تلاميذ القطب الحضري يغلقون الطريق بسبب عدم تنظيف مدرستهم قام العشرات من أولياء التلاميذ القاطنين بحي 570 مسكن بالقطب الحضري الجديد لمدينة المسيلة بالاحتجاج أمام مقرّ الولاية وقطع الطريق رفقة أبنائهم وذلك بسبب عدم قيام مصالح البلدية بتنظيف المدرسة التي تم إنجازها خلال الشهور الفارطة. وحسب عدد من المحتجين فإنه وبالرغم من قيام الدولة بصرف أموال كبيرة من أجل إنجاز المنشآت التربوية لكي يدرس بها تلاميذهم، إلا أن مصالح البلدية لم تقم بتنظيف المدرسة، وهو ما كان وراء عدم التحاق العشرات من تلاميذهم بالرغم من مرور قرابة الثلاثة أسابيع على الدخول المدرسي، أين سارع مدير التربية بالولاية إدريس حسونة إلى التنقل إلى عين المكان، أين وعد أولياء التلاميذ بإيجاد حل لكل النقائص وفتح بواب المدرسة الأحد القادم وهو الكلام الذي طمأن هؤلاء الأولياء. التلاميذ المطرودون من ثانويتي "جابر بن حيان" و"المعاضيد" يحتجّون أقدم التلاميذ المطرودون من متقن "جابر بن حيان" بمدينة المسيلة على غلق الطريق المجاور لمؤسساتهم وذلك احتجاجا على عدم سماح مسؤولي المؤسسة التربوية لهم بإعادة السنة، أين قاموا بحرق العجلات المطاطية، وهو ما أدّى إلى تدخّل رجال الأمن الذين سارعوا إلى تطويق المكان مخافة وقوع أحداث شغب، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها، نفس الشيء بالنّسبة لتلاميذ ثانوية مصطفى بن بولعيد ب (المعاضيد) الذين احتجّوا منذ الأسبوع الفارط بسبب عدم السّماح لهم كذلك بإعادة السنة. شباب يتوعّدون باقتحام محلاّت الرئيس تشهد عملية توزيع المحلاّت التجارية تماطلا كبيرا، ممّا جعل عددا كبيرا من الشباب يفكّرون في اقتحامها بما فيها حي (المويلحة) الذي يرى بعض شبابها أن هذه المحلاّت لا تسمن ولا تغني من جوع، غير أنها شكّلت خطرا بدل التجارة المربحة، حيث صنعت صورة سيّئة ممّا نتج عنها دخول بعض الغرباء نحو هذه المحلاّت لتناول المخدّرات، كما أن بعض الشباب لا يعرفون صفة هذه المشاريع من الجهة المسؤولة ومن هم الأشخاص المعنيون بالاستفادة، ممّا جعل بعض الشباب يبحثون عن الجهة المعنية فمنهم من تردّد على البلدية فقوبل بالرّفض مثلما هو عليه الحال لدي الشابّ (ياسين) الذي عبّر عن غضبه الشديد نظرا لغياب المصدر المعني بهذه المشاريع. وبعيدا عن حي (مويلحة) الذي يحوي أكثر من 50 محلاّ خاويا على عروشه فإن حي البدر يشهد نفس الوضعية، أين صادفتنا محلاّت فارغة وإلى جانبها بعض الشباب بين لعبة (الديمينو) وآخرين جالسين يتبادلون أطراف الحديث. حيث عبّر أحد الشباب الذي أبى الإفصاح عن اسمه، عن تأخّر تقديم هذه المحلاّت بالرغم من وجود العديد من الشباب البطّال في الحي، ومنهم من يحملون شهادات عليا، غير أنه وصف توزيع المحلاّت تحت فكرة (المعرفة) التي أخذت أبعادا كبيرة في هذه الناحية ومن استفادوا منها لا يقطنون بالحي، بل أكثر من ذلك لا يقطنون في عاصمة الولاية. وتبقي فقط المحلاّت المهنية الواقعة بحي 206 مسكن وسط مدينة المسيلة تصنع صورة رائعة من خلال دخولها حيّز الخدمة، منها من فتح مطعم للأكلات الخفيفة وآخر فتح محلاّ لصناعة المفاتيح وفتاة حولتها لمحلّ الحلاقة الخاص بالنساء، وهي المحلاّت التي أعطت انطباعا حسنا وذلك نظرا لتواجدها في مكان مناسب لممارسة النشاط التجاري والخدماتي الذي يريده شباب الحي.