أقدم بعض شباب حي موسى رداح الواقع بالجهة الغربية بمدينة خنشلة على اقتحام محلات وزعت منذ عدة سنوات على المستفيدين الذين لم يستغلوها لأسباب يقول هؤلاء أن لها علاقة بعدم الاستفادة من القروض، وبعدها عن وسط المدينة،وإنعدام الحركة التجارية بها وذلك في نفس الوقت الذي تم فيه اقتحام سكنات تطورية متواجدة هي الأخرى بالحي نفسه ..وحسب مصادر فإن شباب الحي استغلوا الاحتجاجات الأخيرة التي وقعت بالحي ليقتحموا محلات الرئيس الموزعة على فئة الشباب العاطل من الحي وخارجه، حيث تفاجأ الشباب بقيام آخرين باقتحام محلاتهم ، ليبلغوا جميع الجهات الإدارية والأمنية ، لكن لم يتم إخلاء هذه المحلات التي طالب المسؤولون من المقتحمين تكوين ملف قصد تسوية وضعيتهم ، وتحويل المحلات بأسمائهم وفي الوقت الذي يقوم فيه هؤلاء بتسوية وضعيتهم احتج المستفيدون الأصليون الذين استاءوا من رد الإدارة التي مكنت المقتحمين من المحلات، في حين المستفيدون القانونيون صاروا غير معنيين بهذه المحلات، أين طلبوا من المسؤولين تعويضهم أو الإبقاء على محلاتهم متهمين الادارة بتشجيع الفوضى واللاقانون بدليل عدم إخلاء هذه المحلات والسكنات التطورية عن سبب عدم استغلال هذه المحلات لمدة سنتين أكد الشباب المنزوع منهم محلاتهم أنهم ظلوا في انتظار قروض من البنوك، بالإضافة إلى عدم وجود ضروريات بهذه المحلات خاصة مختلف الشبكات ، كما ان الموقع الذي أنجزت فيه المحلات ليس فيه مردود تجاري في ذلك الوقت ومن جانب آخر أقدم بعض المواطنين على اقتحام سكنات تطورية كان بعض المستفيدين منها منتصف التسعينات قد رفضوها ، وبقيت معرضة للتلف ، ووكرا لممارسة أنواع الرذائل ، وتقرر العام الماضي منحها لبعض الموظفين على ان يسددوا مبلغ 20 مليون سنتيم، وتم توجيه القائمة لديوان الترقية والتسيير العقاري الذي تماطل في استدعاء المستفيدين ، ليقتحمها المواطنون الذين لم يطلب منهم أحد إخلاءها، في الوقت الذي وجه المستفيدون منها رسالة للجهات المعنية يطالبونهم فيها بسكناتهم ووقف الفوضى وقانون الغاب والقوة متسائلين عن سبب تماطل الجهات الوصية في طرد المقتحمين بلهوشات عمران