أفاد مكتب الإتصال والعلاقات العامة بولاية المدية، أن عناصر فرقة مكافحة المخدرات بذات الولاية، قد أوقفت أحد أخطر المروجين لأم الخبائث (المخدرات) يبلغ من العمر 27 سنة، قدم من إحدى ولايات شرق الوطن، إلى مدينة المدية، بهدف ترويج المادة السامة وسط بعض الشبان الذين وقعوا في فخ المخدرات، وهو الشيء الذي لفت انتباه أحد المواطنين المخلصين، حيث قام بالتبليغ عنه مع تحديد مواصفاته لمصالح الشرطة، والتي سارعت على إثرها إلى عمليات الترصد والمتابعة، إلى حين الإطاحة به داخل سيارته السياحية في حالة تلبس. وحسب ذات المصدر، فإن المجرم كان يقوم بترويج سلعته المتمثلة في المخدرات والأقراص المهلوسة بالقرب من مقبرة ثنية الحجر بنحو1 كلم شمال مقر الولاية، وبعد تفتيشه عثر بحوزته على كمية معتبرة من المخدرات تقدر ب (40) غرام من الكيف المعالج على شكل أعمدة مهيئة للبيع، إضافة إلى كمية من الأقراص المهلوسة من مختلف الأشكال والأنواع، إلى جانب أسلحة بيضاء محظورة منها مفك، مغلاق، قارورات المشروبات الكحولية، شفرة كان يستعملها لتقطيع المخدرات، ومسدس بلاستيكي كان يستعمله للاعتداء على المواطنين. هذا الشاب الخطير كان محل تتبع من قبل مصالح أمن مدينة المدية منذ فترة، وبعد توقيفه في حالة تلبس بحيازة المخدرات، أحيل أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية، بموجب ملف جزائي بتهمة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض الترويج والمتاجرة وحمل أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر قانوني، والذي أمر بإيداعه الحبس بالمؤسسة العقابية بالمدية.