استفاد الديوان الوطني الجزائري للسياحة بغلاف مالي بقيمة 2 مليار دج من أجل (المساهمة في إعادة بعث السياحة وترقية وجهة الجزائر) حسب ما ذكره إطار سام بذات الديوان. وأوضح المدير التجاري للديوان الوطني الجزائري للسياحة السيد طاهر أرزقي على هامش التحضير لإمضاء أمس الثلاثاء اتفاقية بين الديوان ومؤسسة تسيير المناطق السياحية الساحلية أنه تم لحد الآن تخصيص نصف هذا المبلغ لتدعيم الحظيرة المتحركة لهذا الديوان الذي سيستفيد من وسائل نقل (جديدة و عملية) منها 20 حافلة فاخرة تم استلامها فعليا تتوفر على جميع وسائل الراحة. وتم تقديم طلبية للحصول على حصة من المركبات تتألف من 15 حافلة صغيرة و 20 سيارة رباعية الدفع مخصصة للتكفل بالسياح المحليين و الأجانب في الجنوب الكبير والتي سيتم استلامها (خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة) حسب ما أكده نفس المصدر، مضيفا أن تسخير وسائل النقل لوكالات الديوان الوطني الجزائري للسياحة يكون للمناطق السياحية التي تعد أوراقا رابحة و كذا حسب الاحتياجات التي تسجل وكذا. وأشار نفس المسؤول في نفس الإطار أن النصف المتبقى من هذا الغلاف المالي سيستثمر في إطار تحسين ظروف الاستقبال والخدمات كاستحداث (مراكز للعطل في المنتجعات) في مختلف المدن السياحية. ومن جانبه أكد المدير الجهوي للشرق بالديوان الوطني الجزائري للسياحة الذي يتواجد مقره بعنابة على أهمية دور ترقية وتطوير السياحة الوطنية، مشيرا أن بلوغ هذا الهدف يفرض ترقية حقيقية على المستويين البشري والمادي. واعتبر السيد الشريف جباري في ذات السياق أن بيع المنتوج السياحي الذي يعد واحدا من عوامل ثراء بعض الدول (يتطلب احترافية وخبرة عاليتي المستوى وبذل مجهودات في مجال التسويق).