تصريحات المدرّب الذي صنع له الشيخ سعدان اسما على الساحة الكروية زهير جلول، مدرّب النّصر العماني بقوله (أنا جدّ مستغرب من تصريحات النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش على أساس أن هذا الأخير لم يحدّد الهدف المسطّر في نهائيات الكان المقبلة)، والتي حسب مساعد سعدان سابقا ستنقص حتى من تركيز وحماس اللاّعبين، يعدّ بمثابة تأكيد على أن المرض الخطير الذي أصاب الكرة الجزائرية يعود بالدرجة الأولى إلى وجود أناس من طراز زهير جلول في الحقل الكروي. لأنه ليس من المعقول أن ينتقد مدرّب مغمور كان يتقن مهنة (طاكسيور) قبل أن يفتح له الأبواب شيخ المدرّبين سعدان للولوج إلى المجال التدريبي بطريقة لم تكن منتظرة من قِبل الشارع الكروي في هذا الوطن، لأن المعني لم يكن يحلم بأن تمنح له فرصة شغل منصب مساعد مدرّب لمنتخب بحجم الجزائر، الأمر الذي أثار حفيظة كلّ من يعرف هذا المدرّب المغمور الذي وصل به الأمر إلى انتقاد مدرّب محترف من عيار حليلوزبتش الذي بات على مقربة من تحطيم الأرقام الذي حقّقها المدرّب الذي فتح له مجال دخول المجال التدريبي بطريقة لا تتماشى وحجم الأهداف التي كانت مسطّرة آنذاك بالنّسبة للمنتخب الوطني الذي كان بإمكانه الذهاب بعيدا في مونديال جنوب إفريقيا لكن الشيخ سعدان حرمنا من ذلك بسبب إصراره على الاحتفاظ بمدرّب لا يصلح حتى لتدريب الفرق التي تنشط في الأقسام السفلى.. والحديث قياس.