الظاهر أن المدرب المغمور زهير جلول رضخ للأمر الواقع بتقديم استقالته والتي جاءت حسب مصادرنا بطلب من رئيس الفاف محمد روراوة الذي يكون فضل إبعاده بطريقة حضارية لأن هذا المدرب المغمور كان عليه الانسحاب مع المدرب الذي صنع له اسما الشيخ رابح سعدان الذي بالرغم من أنه يبقى المدرب رقم واحد في الجزائر، ولكنه ارتكب أخطاء فادحة طوال مسيرته مع الخضر من بينها استقدامه مدرب يقال عنه أنه يُجيد مهنة الطاكسيور وليست له أية علاقة بمجال التدريب، الأمر الذي كان من بين الأسباب التي قللت من شعبية الشيخ سعدان· طبعا استقالة أو إقالة زهير جلول لم تصنع الحدث لأنه ببساطة قراره جاء مُتأخرا جدا لأنه ليس بمقدوره تقديم أية إضافة للمنتخب الوطني بالعكس استفاد شخصيا من عدة مزايا لم يكن يحلم بها طوال حياته الشخصية وليس الرياضية لأنه جاء من العدم وصنع اسما لنفسه في وقت وجيز جدا من تخطيط الشيخ سعدان الذي كان عليه فتح المجال لمدربين أكفاء بأتم معنى الكلمة وليس لمدرب مغمور اسمه زهير جلول الذي حتما لن ينسى الأيام الزاهية التي عاشها مع المنتخب الوطني لأن ليس من السهل على أي تقني أن يكون له شرف بلوغ ذلك· بطبيعة الحال من حق زهير جلول التباهي بذلك ولكن كان عليه أن ينسحب في سرية تامة دون اللجوء إلى تقديم الاستقالة لرئيس الفاف محمد روراوة الذي لم يتردد في قبولها دون إعطاء الفرصة للمعني لتقديم الأسباب، لأن قرار المدرب زهير جلول جاء متأخرا كثيرا، بكل بساطة يا أيها المدرب المغمور فإنك طولت في الانسحاب، والاعتراف إنك مدرب مغمور وتدريب الخضر حاجة كبيرة عليك بزاف عفوا حتى تدريب الفئات الصغرى للخضر لست مؤهلا لذلك يا جلول·· ويصح عليك لأنك صنعت اسما على ظهر المنتخب الوطني·