* إيران: "مستعدّون لتحرير القدس من الصهاينة" قال وزير صهيوني إن هدف العملية العسكرية الحالية على قطاع غزّة (عمود السحاب) هو إعادة قطاع غزّة إلى العصور الوسطى، ومن جانب آخر أبدت إيران استعداد قواتها لتحرير القدس من الصهاينة. ذكر إيلي يشاي الوزير الصهيوني ورئيس حزب شاس في حديث للقناة الصهيونية الثانية، أنه يجب تدمير البنى التحتية للمياه والكهرباء والطرق والمواصلات، واعتبر أنه في حال تحقيق أهداف هذه العملية الصهيونية فإن الكيان الصهيوني سيهدأ بعدها لمدّة أربعين عاما، على حد زعمه. من جانبه، قال الميجور جنرال تال روسو قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال (إن سلاح الجو وجّه ضربة قاسية لحركة حماس ولترسانتها العسكرية بما في ذلك طائرات دون طيّار، والتي خطّط الفلسطينيون لاستخدامها في ضرب إسرائيل)، زاعما تدمير معظم صواريخ الفجر وتقليص قدرات (حماس)، وأوضح أن أهداف العملية لم تتحقّق بعد، وأن العملية العسكرية البرّية في غزّة لا زالت مطروحة. كما أوضح عاموس جلعاد رئيس الهيئة السياسية والأمني في وزارة الحرب الصهيونية، أن الاحتلال الصهيوني (لا يريد هدنة مع حماس يتمّ خرقها بعد فترة وجيزة من التوصّل إليها)، مشيرا إلى دور القاهرة المهمّ في المنطقة، وأنه على اتّصال مستمرّ مع المسؤولين المصريين حول العملية العسكرية في غزّة. من جهة أخرى، قال العميد محمد رضا نقدي، قائد قوات التعبئة الإيرانية (الباسيج)، إن قواته تنتظر بفارغ الصبر إصدار أوامر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية (لتحرير القدس). ونقلت قناة (العالم) الإخبارية عن العميد نقدي قوله للصحفيين إن (الإجراءات التي قامت بها دول المنطقة لحدّ الآن اقتصرت على استدعاء السفراء، والتي لم تعد كافية ومقبولة وجادّة نظرا إلى جسامة الوضع)، وتابع أن (قوات التعبئة في إيران والعالم تنتظر بفارغ الصبر صدور أوامر من قائد الثورة الإسلامية السيّد علي خامنئي لتحرير القدس الشريف من المحتلّين الصهاينة)، مؤكّدا أنه (رغم العدوان على غزّة إلاّ أن عملية القضاء على الكيان الصهيوني باتت قريبة جدّا).