يعاني سكان أحياء عديدة واقعة بالجهة الشرقية لبلدية حجوط في ولاية تيبازة على غرار كل من حي (الإخوة عبد الرحمان) وكذا حي (سي عثمان) ومزرعة برج الأربعاء من الإهمال الذي طال مقبرة سيدي عبد القادر الذي يدفن فيها هؤلاء موتاهم، وتشكل المثوى الأخير لموتى أبناء أحياء أخرى بمنطقة حجوط، بحيث تسببت عزلة المقبرة وكذا انعدام سياج واق لها من نبش القبور من طرف الحيوانات البرية والكلاب الضالة وهو ما دفع بذوي الموتى الى بناء القبور وإحاطتها بالحجارة تفاديا لتعرية الموتى. ويضاف إلى هذا طريق المقبرة الذي يعرف هو الآخر استحالة العبور منه خلال حمل الجنازة الى المقبرة خصوصا في فصل الشتاء لكون الطريق ترابي ولم يعرف التعبيد يوما، حيث تحوّل الى شبه وادي بسبب عوامل التعرية.