يرى جميع لاعبوا المنتخب الوطني ان الفوز على المنتخب التنزاني في سهرة يوم غد في متناولهم، وهذا لعدة اعتبارات منها على وجه الخصوص تواضع المنافس، والارداة التي تحذوهم لتجديد العهد مع الانتصارات، وعودتهم إلى ملعب تشاكر، وهو الملعب الذي قال بشأنه كريم زياني انه يعتبر فال خير على المنتخب الوطني، فكلما لعب فوقه الا ونسجل نتيجة ايجابية وهو ما سيتكرر في مواجهة يوم غد. ومما جاء على لسان لاعبوا المنتخب الوطني ان الجو الأخوي الذي يسود عائلة "الخضر" يجعلهم يخوضون اللقاء بمعنويات مرتفعة ، وهو ما عبر عنه اللاعب حليش الذي وصف هذا الجو أشبه بذلك الذي كان سائدا خلال المباريات التصفوية التي خاضوها بملعب تشاكر. نفس التفاؤل نلمسه من خلال كلام المدافع مجيد بوقرة فقد أكد بصريح العبارة ان الفوز مفروع منه في مواجهة يوم غد، طالبا من الجماهير الجزائرية التي ستحضر اللقاء بإعداد كبيرة مساندة المنتخب إلى آخر لحظة، نفس الوعود ضربها المهاجم رفيق جبور الذي وعد الجمهور الجزائري انه سيهز شباك المنافس، وسيهدي أول هدف له يوقعه في اللقاء إلى الجمهور الجزائري. ومن بين اللاعبين الذي أعربوا عن تفاؤلهم بخصوص الفوز في مواجهة سهرة يوم غد الحارس قاواوي الذي قال ان عودة المنتخب الوطني إلى لملعب البليدة ستكون بمثابة طرد النحس الذي لازم المنتخب في مبارتيه الأخيرتين التين خسرهما بملعب 5 جويلية، خاتما حديثه انه سيفرح الجمهور البليد الذي سيقدم كل الدعم للاعبين، وهو لا يشك في ذلك طالما انه هذا الجمهور برهن أكثر من مرة انه فعلا عن مدى حبه للخضر.