انتزع طالب جزائرى كفيف فقد بصره ولم يفقد بصيرته يدعى محمد إرشاد مربعى المركز الأول فى المسابقة الدولية لجائزة دبى الدولية للقرآن الكريم، في دورتها الرابعة عشرة التي اختتمت مساء الاثنين. وتسلم مربعي الجائزة في حفل أقيم بمدينة دبي الاماراتية، متفوقا على 78 متسابقا من 78 دولة عربية وآسيوية وغربية، تنافسوا على اللقب. وحصل المتسابق البنجلاديشى مسعود رضوان على المركز الثاني وحل المتسابق البحريني مصعب عيسى في المركز الثالث . وتوزعت باقي المراكز العشر الاولى على متسابقين من اليمن وليبيا وتنزانيا والسعودية والكويت والمغرب والسودان. وتنافس المشاركون على مدار 11 يوما في تلاوة القران الكريم أمام لجنة تحكيم من كبار قراء القران الكريم في العالم العربي. وكرمت اللجنة المنظمة للجائزة الرئيس السوداني الأسبق المشير عبدالرحمن سوار الذهب ومنحته لقب شخصية العام الاسلامية "لجهوده الكبرى في الدعوة الإسلامية والعمل الخيري". وأعرب سوار الذهب في كلمته امام الحفل عن سعادته الكبرى بهذا اللقب الذي قال إنه "تفوق على أي جائزة اخرى نالها في حياته". وشغل سوار الذهب منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، وتقلد منصب وزير الدفاع واستلم السلطة بالسودان في أفريل 1985 ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي. ومن الشخصيات التي منحتها دبي لقب شخصية العام الاسلامية الدكتور يوسف القرضاوي والشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد على الصابوني والدكتور زغلول النجار والشيخ عبدالرحمن السديس . وفي سياق ذي صلة، دعا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، علماء الدين إلى إرشاد الناس وتوعيتهم بمبادئ دينهم السمح، ودحض كل ما ينسب إلى الدين من أشكال مغلوطة، وحثهم على تنوير الشباب المسلم بقيم وتعاليم الإسلام الصحيح، مؤكداً سموه دور العلماء في نشر هذه القيم، والبعد عن الغلو في إرشاد الناس. كما دعاهم إلى التأكيد على أن الدين الإسلامي هو دين السلام والمحبة والإخاء والتسامح، دين الأخلاق النبيلة والمعاملة الحسنة، دين الرحمة والإنسانية. جاء ذلك خلال استقبال سموه أصحاب العلماء ضيوف الإمارات من الوعاظ والعلماء من مختلف الدول العربية والإسلامية، المشاركين في إحياء ليالي شهر رمضان.