البطولة الانجليزية "الإخوة الأعداء" وجها لوجه سيكون عشاق البطولة الانجليزية يوم غد على موعد مع داربي مدينة مانشيستر، بين الإخوة الأعداء (ألمان سيتي) و(ألمان يونايتد) وبين الفريقين فارق ثلاث نقاط لمصلحة (الشياطين الحمر)، وسيسعى الأخير بقيادة العجوز فيرغيسون تحقيق الفوز، وبالتالي يضرب به أكثر من عصفور، الثأر من خسارة الموسم الماضي، حين ألحق ألمان سيتي بألمان يوناتد في لقاء الذهاب خسارة تاريخية بلغت سبعة أهداف، هزيمة مهدت لفريق ألمان في نهاية البطولة من تجريد ألمان يوناتيد من لقبه، حين تعادل الفريقان في عدد النقاط. مباراة اليوم تدخل في إطار الجولة السادسة عشر من البطولة، وينتظر منها الكثير، ألمان يونايتد وفي حال فوزه سيبتعد عن السيتي بست نقاط كاملة، وفي حال التعادل سيبقى الفارق على حالها ثلاث نقاط لمصلحة يونايتد، وفي حال خسارة الأخيرة سيصبح الفريقين جنبا إلى جنب في الريادة، كل هذا سيجعل من اللقاء قمة في الإثارة. ومن الصدف أن كلا الفريقين سيخوضان هاته المواجهة وخرجا منهزمين في جولة الختام لدوري ابطال أوروبا، السيتي أمام بورسيا دورتموند ويونايتد بأرضه أمام نادي بوخاريست الروماني، لكن إذا كان فريق ألمان يونايتد لم تؤثر عليه الخسارة كونه بلغ الدور ثمن النهائي منذ نهاية الجولة الرابعة، فان السيتي خرج من البطولة، بل فشل حتى في بلوغ مسابقة (يوروبا ليغ). يُعاني فيرغيسون من عديد الغيابات لعل أهمها، الجناح الأيمن فالنسيا، وبديله لويس ناني، فضلاً عن غياب ثنائي الإرتكاز أندرسون وكليفيرلي. نشير في الأخير إن رجال (مانشيني) لم يتعرضوا لأي خسارة على ملعب طيران الاتحاد في 37 مناسبة، ولديهم الجاهزية الفنية والذهنية لمتابعة مسيرتهم ناصعة بيضاء من أي خسارة حين يستضيفون مانشستر يونايتد نهار اليوم. مدرب يونايتد: "الفوز على السيتي سيكون تاريخياً" حثّ مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، سير أليكس فيرغسون، لاعبيه على تحقيق الفوز على الجار اللدود مانشستر سيتي، مشيرا إلى أن ذلك سيكون نتيجة (تاريخية). وقال فيرغيسون في حوار مع قناة مان يونايتد التلفزيونية نقلته وكالة الأنباء الإسبانية (إذا فزنا في تلك المباراة فستكون واحدة من أفضل نتائجنا على الإطلاق.. إنه فريق قوي للغاية ولديه لاعبون رائعون). واعترف المدرب الاسكتلندي بضرورة تحصين الخط الدفاعي لفريقه قبل لقاء سيتي، مشيرا إلى أن الفوز الصعب على ريدينغ (4-3) في الجولة الماضية أظهر ثغرات في الخلف. وقال: (المهم بالنسبة لنا أن نتعلم دروسا من أخطائنا وأن نعثر على حلول فعالة). وعلى الرغم من انحصار المنافسة بين الفريقين، فإن فيرغسون أكد أنه لا يستبعد أن تشهد المنعطفات الأخيرة من الموسم دخول المزيد من الفرسان لحلبة الرهان على اللقب. البطولة الإيطالية صدام ناري بين الإنتر ونابولي تحمل الجولة السادسة عشر من البطولة الإيطالية، مواجهة في غاية الإثارة، تجمع بين الوصيف نابولي وملاحقه المباشر إنتر ميلانو، بملعب الأخير، فيما يخوض الرائد جوفنتوس مواجهة قوية حين ينزل ضيفا على بارما. من بين الموجهات الواعدة نهار اليوم، تلكم التي تجمع بين تورينو وميلان آسي، لقاء سيستعيد من خلاله عشاق (الكالتشيو) خاصة جيل الستينيات والسبعينيات، أيام المجد الذهبي للفريقين، حين كان نادي تورينو في عز أيامه في تلك العشريتين، حيث كان لاعبوه يشكلون جدار حصين في وجه جميع النوادي الإيطالية، قبل أن يتعرض الفريق إلى زلزال عنيف رمي به إلى الهاوية، ولم يستعد عافيته إلا في نهاية الموسم الماضي بتحقيقه الصعود إلى دوري الأضواء، وهاهو اليوم يصارع من أجل البقاء ليس إلا، وسيستضيف فريق استعاد عافيته، بتحقيقه في الجولات الأخيرة لسبع نقاط من ثلاثة لقاءات. البطولة الفرنسية مواجهة قوية بين سانت إيتيان وليون تحمل الجولة الخامسة عشر من البطولة الفرنسية مواجهات قوية، أبرزها تلك التي تجمع بملعب (وفري غيشار) بمدينة سانت ايتيان بين أصحاب الأرض الذي يلعب له الدولي الجزائري القادم غولام وبين رائد البطولة الحالة اولمبيك ليون. ويعتبر الفريقان من الأشهر في كرة القدم الفرنسية إلى جانب مرسيليا وباريس سان جرمان، حيث عاش سانت اتيان فترته الذهبية في السبعينات بوجود صانع ألعابه المتألق ميشال بلاتيني (رئيس الاتحاد الأوروبي حالياً) ومهاجمه دومينيك روشتو، في حين سيطر ليون على اللقب في مطلع الألفية الجديدة وأحرزه سبع مرات متتالية حيث تألق في صفوفه البرازيلي جونينيو والمهاجم كريم بن زيمة. ولم يكن أحد يتوقع تواجد ليون في الصدارة هذا الموسم بعد أن تخلى عن أكثر من لاعب أبرزهم حارس المرمى الدولي هوغو لوريس لمصلحة توتنهام الانجليزي ولاعب وسطه السويدي كيم كالشتروم إلى سبارتاك موسكو الروسي والبرازيلي كريس. في المقابل، يحاول سانت إيتيان استعادةأمجاده الغابرة وإن كانت قدراته لا تسمح له ربما بإحراز اللقب، فهو يريد احتلال مركز متقدم للمشاركة في دوري أبطال أوروبا علما أنه بلغ نهائي المسابقة المرموقة مرة واحدة عام 1976 وخسر أمام بايرن ميونيخ 0-1. وتكتسي مباراة الدربي بين الفريقين أهمية خاصة هذا الموسم نظرا لفارق النقاط الخمس الذي يفصل بينهما (31 نقطة لليون و26 لسانت إتيان). وأعرب مهاجم ليون بافيتيمبي غوميس المتألق في الآونة الأخيرة بتسجيله أربعة أهداف في مباراتيه الأخيرتين أنه يتطلع بشغف لخوض الداربي وقال في هذا الصدد (من ناحية الإحصائيات أعيش فترة جيدة، إنه عام جيد بالنسبة الي خصوصا مع عودتي الى صفوف المنتخب الفرنسي وولادة ابني). وللمفارقة فإن غوميس انتقل الى ليون قادما من سانت اتيان بالتحديد وقد سجل في صفوف الأول 38 هدفا، ومع الثاني 44.