تم منذ يومين انتخاب وتنصيب رئيس المجلس الشعبي البلدي ليسر الواقعة على بعد 23 كلم شرق عاصمة الولاية بومرداس، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث طوقت قوات أمن الدائرة وقوات مكافحة الشغب مقر البلدية مانعين أي أجنبي من الدخول. وبهذا يكون رئيس البلدية الذي اختاره مواطنو البلدية المدعو (سليماني حميد) عن حزب الأرندي هو نفسه الذي اختاره غالبية أعضاء المجلس، بعدما كان قد حصل على نسبة 08 مقاعد والتي تساوي نسبة 42 بالمائة، تحالف لمنافسته المير السابق الذي تحصل على 04 مقاعد مع كل من الأفافاس والأفلان حتى يتمكن هذا الأخير من العودة إلى رئاسة المجلس، غير أن تحالف متصدر قائمة التحالف الوطني الجمهوري وإحدى الحائزات على مقعد مع الأفافاس رجح الدفة لصالح متصدر الأرندي. وقد رافق هذه الانتخابات إجراءات أمنية مشددة من قبل أفراد أمن الدائرة وقوات مكافحة الشغب خوفا من وقوع انزلاقات بين مناصري المير السابق والحالي الذين توافدوا إلى مقر البلدية بكثرة، غير أنهم منعوا من الدخول واكتفوا من الترقب عن بعد.