شرعت مصالح الديوان الوطني للتطهير بقالمة مؤخرا في استخدام وسائل سمعية بصرية متطورة مزودة بكاميرا بإمكانها التنقل داخل قنوات الصرف الصحي والقيام بكشف مصور لتحديد الكسور في القنوات حسب ما علم من وحدة ديوان التطهير بالولاية. كما سيسمح الاعتماد على هذه التقنيات المتطورة المحمولة داخل شاحنة متنقلة بتتبع مسارات الشبكة ومراقبة درجة التوحل وتراكم الأوساخ داخل مختلف قنوات الصرف الصحي حسب ما أوضحه رئيس دائرة الاستغلال والصيانة بوحدة الديوان الوطني للتطهير بقالمة السيد فريد درويش. وأشار نفس المسؤول أن هذه الشاحنة الممنوحة من طرف المديرية العامة للديوان الوطني للتطهير تتوفر على أجهزة في شكل روبوت صغير مزود بكاميرا بإمكانه التوغل داخل القنوات والتسجيل المصور بالألوان لكل ما هو موجود. وأضاف نفس المصدر أنه تم تخصيص طاقم تقني وفني من مهندسين وإطارات بالوحدة للعمل على هذه المعدات التي تتطلب درجة عالية من الدقة والمهارة بعد إخضاعهم لفترة تكوينية من طرف خبراء تابعين للمديرية العامة للديوان الوطني للتطهير بغرض التحكم الجيد في استعمال هذه الأجهزة.