ذكرت تقارير صحفية صهيونية أن لاعب الوسط الجزائري سليم عرّاش الذي خضع منذ عدّة أيّام لاختبارات فنّية مع فريق أسدود الإسرائيلي لم يترك أيّ انطباع إيجابي خلال فترة تدريبه، ونتيجة لذلك قرّرت إدارة النّادي عدم التعاقد معه، قبل أن يطلّ علينا عرّاش في تصريح لصحيفة (الهدّاف) الرياضية اليومية ويزعم أنه من المستحيل أن يلعب لبني صهيون، وأنه جزائري ألف بالمائة. حسب موقع (وان) الصهيوني الشهير، فإن عرّاش وثلاثة لاعبين أفارقة خضعوا مثله للاختبارات فشلوا في إقناع مدرّب الفريق يوسي مزراحي، وأشار إلى أن إدارة النّادي قرّرت عدم ضمّ أيّ منهم للفريق. وأثارت موافقة عرّاش على الاختبار في النّادي الإسرائيلي عاصفة من ردود الفعل الغاضبة داخل بلده الجزائر وخارجها، لدرجة المطالبة بسحب الجنسية منه وعدم السماح له بدخول البلاد، نظراً لفعلته المسيئة وغير المسبوقة. وفي وقت لاحق فاجأ عرّاش الجميع متحدثاً لصحيفة (الهدّاف) الجزائرية عن أنه لم يدخل إسرائيل ولم يتّخذ أيّ قرار باللّعب في إسرائيل رغم العرض المالي الكبير من نادي أشدود، مبديا دهشته من تناول وسائل الإعلام العربية لهذا الموضوع. لكن موقع (بكرا) الذي يعمل من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة المسمّاة ب (إسرائيل)، والذي انفرد بنشر خبر اختبار عرّاش في أشدود، كذّب اللاّعب الجزائري وسرد تفاصيل قدومه إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن اللاّعب وصل في الأسبوع الماضي وتمّ التحقيق معه في مطار (بن غوريون) الدولي، وفي البداية رفضت سلطة المطار السّماح له بالدخول كونه جزائريا، إلاّ أن إدارة النّادي استغلّت علاقاتها مع سلطة المطار ونجحت في إدخاله. وكشف الموقع عن أن عرّاش أجرى اختبارات فنّية مع النّادي، بيد أن لياقته البدنية كانت متدنّية، الأمر الذي دفع إدارة النّادي إلى غض النّظر عن التعاقد معه، وقد غادر اللاّعب أمس عائدا إلى مدينة مرسيليا الفرنسية التي يقطن فيها.