مازالت الأخبار المتداولة بشأن اجتياز اللاعب الدولي السابق أحمد سليم عراش اختبارات للالتحاق بنادي أشدود الصهيوني تثير موجة من الغضب في الجزائر، وخاصة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن هذه المعلومة التي تناقلتها وسائل الإعلام انتشرت كالنار في الهشيم، وأثارت استياء كبيرا، على اعتبار أن موضوع التطبيع مع إسرائيل، سواء كان سياسيا أو حتى رياضيا، يبقى من الكبائر. وكان وسائل إعلام صهيونية قد أعلنت عن قرب انضمام اللاعب سليم عراش، الذي سبق له أن تقمص ألوان المنتخب الجزائري لكرة القدم، إلى نادي أشدود، وذلك بهدف تعزيز الخط الهجومي لهذا الفريق، وهي الفرصة التي استغلتها بعض وسائل الإعلام الصهيونية للتساؤل إن كان انضمام عراش هو بداية لتطبيع جزائري مع إسرائيل. ويبدو أن القضية بلغت نهايتها أمس بعد أن نُشر حوار أجري مع عراش (تبرأ) فيه من اللعب بين الصهاينة، وأكد أن المسألة غير واردة تماما..