أشارت مصادر إعلام فلسطينية أمس الخميس إلى أن الدولي الجزائري السابق وخريج مدرسة مرسيليا سليم عراش يتوجه لتوقيع عقد مع ناد من الكيان الصهيوني اسمه ” أشدود “. عراش وبحسب المصادرة السابقة يكون قد حل بالأراضي المحتلة بالفعل وهو الآن بصدد خوض تجارب من أجل الالتحاق . يذكر أن عراش كان من بين أكبر المواهب بداية الألفية الحالية لكن تخلفه أخلاقيا وعدم مبالاته تسبب في انحراف مساره وضياعه بين الأندية المتواضعة حتى وصل بعه الأمر إلى اللعب في إسرائيل الجزائر متهمة بالتطبيع في حال توقيع العقد !!! الموقع الذي ذكر الخبر، أكد في ثناياه أن توقيع لاعب دولي لعب في المنتخب الجزائري يعد تطبيعا مع إسرائيل والجزائر متهمة في ذلك معتبرة الأمر تطبيعا رياضيا !!! ، تقارير غير مبررة بالمرة نظرا لأمرين مهمين ، الأول أن الخبر غير مؤكد وقد سبقته أخبار كثيرة عن لاعبين قالوا أنهم سينضمون إلى فرق الكيان الصهيوني وأبرزهم لاعب المولودية الحالي و سطيف في السابق مهدي قاسم والمتهم أيضا بإجراء تجارب مع هذا النادي بالذات ( البعض يؤكد أنه وقع لكنه لم يلعب ) ، وحتى إن كان الخبر صحيحا فإن عراش لا يمثل إلا نفسه وليس كل من زار إسرائيل مطبعا وإلا فإن كل الدول العربية وخاصة الخليجية في حالة تطبيع.