أكّد لويز فيليبي سكولاري مدرّب المنتخب البرازيلي أن لا بديل عن الفوز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، لكنه لا يتعامل بنفس المنظور مع كأس القارّات التي تقام في جوان المقبل. قال سكولاري لصحيفة (أو استادو دي ساو باولو): (المنافسات على أرضنا، البرازيل أمامها واجب وطني يتمثّل في الفوز. في مونديال 1950 خسرنا المباراة النّهائية أمام الأوروغواي، والآن لدينا تاريخا مع كأس العالم لا يصبّ في صالحنا). ويرى سكولاري أنه لا يتحتّم على السليساو الفوز بلقب كأس القارّات التي هي من وجهة نظره (محطّة مهمّة في الطريق إلى المونديال). وأشار سكولاري الذي سبق وأن قاد المنتخب البرازيلي إلى لقب كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان (إنها بطولة رسمية ينبغي أن نظهر خلالها إمكانياتنا الحقيقية، كذلك ستكون حدثا سيظهر المستوى الذي سنكون عليه في المونديال بالنّسبة لي وللاّعبين، فهي محطّة مهمّة في الطريق إلى كأس العالم). كما ترك سكولاري الباب مفتوحا أمام رونالدينيو وكاكا، مشيرا إلى إمكانية استدعائهما إلى التشكيلة في كأس القارّات 2013 ومونديال 2014. ووصف سكولاري الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز بكأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، رونالدينيو (32 عاما) الذي يعيش حاليا أفضل أيّامه مع فريق أتلتيكو مينيرو ب (القلعة)، موضّحا أن دعوته إلى المنتخب مرتبطة (بالتزامه) بهذا المستوى. وألمح سكولاري في مقابلة إلى أن حالة كاكا (30 عاما) (ستدرس)، علما بأنه لا يلعب كثيرا مع فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني. وشدّد سكولاري على أنه لا يولي أهمّية كبيرة لسنّ اللاّعبين والأندية التي يدافعون عنها، خلافا لما كان عليه سلفه مانو مينيزيس الذي عمل على (تشبيب) المنتخب من خلال الاعتماد على الشباب الواعدين مثل نيمار ولوكاس. وأكّد سكولاري الذي خلف مينيزيس في نوفمبر وقال إنه يملك قائمة أوّلية من نحو 40 لاعبا: (جميع اللاّعبين في البرازيل وخارجها الذين يمكن أن يكونوا مفيدين للمنتخب، وأن يساهموا في نتائج جيّدة سيتمّ استدعاؤهم)، وختم قائلا: (إن لاعبين في سنّ 30 و31 أو حتى 33 عاما يستطيعون بكلّ سهولة أن يخوضوا كأس العالم). وسيعلن سكولاري في 22 جانفي الحالي التشكيلة التي ستواجه إنجلترا ودّيا في 2 فيفري في لندن.