بدأت الأطراف التي كانت ضد تعيين التقني البوسني وحيد حليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني تشق طريق التهجم على المعني بطريقة غير حضارية بالاستثمار في تحميل المعني روراوة مسؤولية بعض المشاكل التي ظهرت على السطح والتي كشف عنها حليلوزيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا، مما قد يضع المعني أمام وضعية غير مريحة في حالة عدم بلوغ الهدف المنشود في موعد جنوب إفريقيا والمتمثل في الظفر بتأشيرة المربع الذهبي على الأقل على أساس أن حليلوزيتش شرع في تعبيد الطريق للتنصل من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في حال فشله في قيادة " الخضر" لبلوغ ما ينص عليه العقد الذي يربطه مع الهيئة المشرفة على تسيير شؤون الكرة الجزائرية. والأكيد أن الناخب الوطني حليلوزيتش مطالب بإيجاد الحلول المتاحة لوضع منتقديه أمام الأمر الواقع، ولكن بالمقابل فالأطراف المعنية مطالبة هي الأخرى بالاعتراف بما قام به المعني منذ تعيينه مدربا للتشكيلة الوطنية بمساهمته الفعالة في تجاوز الفترة الصعبة التي كادت أن تجرى المنتخب الوطني إلى ما لا يحمد عقباه بفضل احترافيته و شخصيته القوية التي ساهمت كثيرا في إعادة الروح للتشكيلة الوطنية بطريقة احترافية وليس بالطريقة التي كان عليه سابقا بدون التقليل من العمل الكبير الذي قام به الناخب الأسبق رابح سعدان ..... و الحديث قياس