تبخرت (أحلام) الأقلام الملوثة التي سعت بطريقتها الخاصة باستعمال ورقة الضغط على التقني البوسني وحيد حليلوزيتش لإرغام هذا الأخير بالتراجع عن قرار إبعاد اللاعبين المتهورين والاستعانة بخدماتهم في موعد جنوب إفريقيا على أساس أنهم مؤهلين لصنع الفارق فوق المستطيل الأخضر، إلا أن ذلك لم يتجسد ولن يتحقق ما يطالب به أصحاب الأقلام الذين يتزعمون أنهم حاجة كبيرة في الحقل الإعلامي، لأن حليلوزيتش ليس من طراز المدربين الذين يرضخون لمطالب المحسوبين في خانة السلطة الرابعة، وإنما يتعامل باحترافية في اتخاذ القرارات الحاسمة والتي تصب في مصلحة (الخضر) وليس العكس كما كان عليه في عهد بعض المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني. من المفروض على الأطراف التي تتزعم أنها تمتلك سلطة المشاركة في تحديد تعداد (الخضر) باستعمال أقلامها الملوثة والاعتراف بحنكة التقني المحترف وحيد حليلوزيتش و الوقوف إلى جانبه وليس التهجم عليه بطريقة غير حضارية، لأنه وبدون مجاملة أثبت مع مرور الوقت أنه يمتلك الشخصية القوية التي تؤهله لاتخاذ كافة القرارات المتاحة لبلوغ ما يهدف إليه إلى غاية نهاية العقد الذي يربطه مع هيئة (الفاف)، وليس استعمال العاطفة والرضوخ لضغوطات الأقلام التي زادت من تعفن المحيط الكروي في بلد المليون و النصف المليون شهيدا .... والحديث قياس.