أنقذت باخرة سياحية الأحد الماضي بحارا فرنسي الجنسية بعدما أمضى ثلاثة أيام على قارب نجاة فى المحيط الجنوبي. وكان البحار الين ديلور (63 عاما) الذي يدور حول العالم بمفرده في يخته الخاص قد تخلى عن اليخت الذي يبلغ طوله 11 مترا بعدما فقد صاري اليخت في عاصفة يوم الجمعة الماضي على بعد 500 ميل بحرى جنوب غرب جزيرة تسمانيا. وقد أطلق إشارة استغاثة واستقل قارب نجاة مطاطيا. وتم تشكيل مهمة بحث وإنقاذ من أستراليا وتم رصد القارب من طائرة فى وقت لاحق. وقامت طائرات هيئة الإنقاذ البحري الأسترالية بإنزال مستلزمات للفرنسي حيث كان يتعذر الوصول للقارب بالطائرة المروحية لبعده الشديد. وقامت سفينة ام فى أوريون بتحويل مسارها من رحلة سياحية في القطب الجنوبي واستمرت في الإبحار يومين للوصول لقارب النجاة. وذكرت شبكة الإذاعة الاسترالية (سإن طاقم عمل السفينة رصد قارب النجاة مع قرب حلول الظلام وأنقذ البحار في ظل الأمواج المتلاطمة. وقد أعرب ركاب السفينة عن فرحتهم عندما تم سحب البحار الذي تم إنقاذه إلى السفينة وتردد أن البحار بخير وسوف يتم نقله إلى مدينة هوبارت.