أدى التساقط الغزير للأمطار الى شلّ حركة المرور تقريبا في عدد من طرقات بلدية الدواودة، بحيث أضحت في وضع أقل ما يقال عنه كارثي بعد أن تحوّل خلال السنوات الأخيرة الى مجمع للأوحال والطين في كل طرقات البلدية على غرار الحي الجديد والطريق الوطني رقم (57) الرابط بين الدواودة والقليعة، وكذا الطريق المؤدي الى بلدية فوكة، هذا ناهيك على أن بعض الطرق بحاجة الى إعادة تعبيد لكون الزفت تآكل منذ سنوات، مما جعل الحفر تتشكل فيها من كل الجوانب، هذه المشكلة أدت الى صعوبة سلك المواطنين للطرق المذكورة، على الرغم من أن نداءاتهم المقدمة الى السلطات المحلية متعددة، إلا أنها لم تلق آذان صاغية، وإلى جانب ذلك تضرر السكان القاطنون في المزارع المتواجدة عبر حواف البلدية خلال تساقط الأمطار الأخيرة أين إجتاحت منازلهم، مما جعلهم في دوّامة مع المعاناة، وحسب ما أوضحه هؤلاء ل (أخبار اليوم) أنهم كلما حّل فصل الشتاء تكبّدوا خسائر خصوصا فيما يخص الأجهزة الكهربائية بعد إنقطاعات متكرّرة للتيار الكهربائي والتي تستمر لساعات طويلة، وهو الأمر الذي أدى الى استياء كبير لدى مواطني المنطقة ويشير أن المدارس الإبتدائية يصعب بها الدراسة لأنها تتحول الى سيول جارفة لكونها تتواجد في منطقة منحدرة على غرار مدرسة (عواج محمد)، وبين هذا وذاك، تبقى طرقات مدينة الدواودة بحاجة ماسة الى إعادة تعبيدها هذا في الوقت الذي تحتاج فيه بعض المؤسسات التربوية إن لم نقل جلّها الى تهيئة أسقف أقسامها لأنها تشهد إنشقاقات منذ سنوات عديدة دون أن تتولى السلطات المحلية الإهتمام بهذا المشكل.