تعيش عائلة (سليم. ب) المتكونة من 6 أفراد التهميش واللامبالاة داخل بيت فوضوي يتكون من غرفة واحدة ببلدية الأبيار، وبالإضافة إلى طبيعة المكان والذي لايصلح لإيواء آدميين، يعاني الطفلان الصغيران أيمن وفريال من الربو والحساسية المفرطة بسبب الرطوبة العالية التي تغطي جدران الغرفة بالأخضر، ضف إلى أن الأب مصاب هو الآخر بصعوبة التنفس وزوجته بأمراض مزمنة مستعصية جعلت أوضاعهم الاجتماعية المؤسفة أكثر تعقيدا يوما بعد يوم. وما زاد من تفاقم وضع العائلة أن لا معيل لهم ولا سند بعدما أصبح رب الأسرة عاجزا تماما عن بذل أي مجهودات من أجل جلب لقمة العيش لهم أو ما تحتاجه الأسرة من حاجيات وضروريات يومية وأوضاعهم المتردية تزداد سوءا يوما بعد يوم نظرا لانعدام أدنى شروط العيش الكريم أو إمكانية العلاج، خاصة كما سبق الذكر وأن الأب بطال ومريض وعاجز تماما على توفير الأكل أو ثمن الدواء أو العلاج. وتعاني هذه العائلة الفقر المدقع والعوز وهذا ما وقفت عليه (أخبار اليوم) أثناء زيارتها لهذه العائلة ببلدية الأبيار والتي يتواجد فيها البيت الذي هو عبارة عن غرفة واحدة والمشيد من الباربان والصفيح والتي تفاجأنا بوضعها الحرج، حيث يحاصرها الفقر من جهة والأمراض من جهة أخرى في ظل نقص مدخول ينتشل أفراد هذه العائلة من الجوع والحاجة ناهيك عن الإسطبل الذي يحاصرهم. حاولنا أخذ صورة للعائلة إلا أن رب الأسرة رفض خجلا من نظرة الآخرين له والاطلاع على سوء وضعيته. وأثناء زيارتنا إلى منزل (سليم .ب) وقفنا على الحالة المأساوية التي تعيشها عائلته خاصة الزوجة التي عبرت لنا عن مدى حزنها لحالة زوجها وأبنائها خصوصا طفلاها الصغيران اللذان يتألمان أمام أعينها ولا تستطيع مد العون لهما خاصة أيمن البالغ من العمر 3 سنوات، وفي الأخير تناشد هذه العائلة القراء من المحسنين وذوي القلوب الرحيمة مساعدتها، فهم بحاجة ماسة لوقفتكم والتكفل بهم وبأي نوع كان من المساعدة، إخواني الكرام كونوا كما عودتمونا دائما وهذه فرصة سانحة لتقديم المساعدة لأناس هم بحاجة إليكم فلا تخيبوا آمالهم ولكم منهم الدعاء الخالص وكونوا عونا لهم في الدنيا يكن الله لكم عونا في الآخرة وجزاكم الله خيرا، ولمن يهمه أمر هذه العائلة الرجاء الاتصال بالجريدة وأجر الجميع على الله.