حملة إلكترونية شرسة ضد نورية حفصي: لا للتطاول على الحجاب إن كان التعري من الحضارة فهنيئا للحيوانات! أثارت تصريحات نورية حفصي الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات والقيادية في صفوف تقويمية حزب التجمع الوطني الديمقراطي المهينة للحجاب غضبا كبيرا في أوساط الجزائريين، وشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفايسبوك، حملة شرسة تطالب ب"تأديب" حفصي، ومحاسبتها على تطازلها على لباس المرأة المسلمة.. حفصي أدلت بتصريح غريب لقناة الشروق تي في الفضائية الخاصة بمناسبة عيد المرأة، قالت فيه: "نحن في القرن ال 21 والحجاب صار أمرا من الجاهلية!"، وعقب هذا التصريح شن نشطاء حملة الكترونية كبرى لإبعادها من المنصب الذي ترأسه. واعتبر متعاملي الشبكات الالكترونية خاصة منهم الفيسبوكيون تصريح نورية حفصي اهانة للمرأة الجزائرية المسلمة، في اليوم الموافق لعيد المرأة، لذا شددوا على ضرورة إقالة هته المرأة من منصبها كأمينة عامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات وعلى حد تعبيرهم "لن ترضى أمهاتنا و أخواتنا إن تمثلهن مرأة كتلك التي أهانت الحجاب وأهانت كل المسلمات ... نساؤنا أشرف منك فتفضلي". وفي هذا السياق أظهرت التعليقات على الشبكات الالكترونية وبالأخص على شبكة التواصل الالكترونية " الفيسبوك" مدى تذمر الشباب الجزائري ممال قالته المرأة الجزائرية المسلمة أولا نورية حفصي والجزائرية ثانيا واعتبارها الحجاب أمرا من الجاهلية فمنهم من قال أنها "شيطان في صورة امرأة" مبررا كلامه بأن الجزائريات حقا لا تخرج عنهن هته الألفاظ ، فيما أكدت أحدى الفايسبوكيات أن نساء الجزائر أشرف منها وعيب أن تمثل الجزائر داعية إياها بالرحيل. ومن هذا المنطلق طالب الفايسبوكيون من السلطات إقالة المرأة الدخيلة على الإسلام والمجتمع الجزائري كما وصفوها في أسرع وقت ممكن واعتبروها مسألة تمس الشرف. وفي هذا السياق يتساءل المجتمع الجزائري عن ما يحدث لنساء الجزائر اليوم نورية حفصي تنقم على الحجاب وتعتبره أمرا من الجاهلية رغم إسلامها وفي الأمس القريب خولة طالب الإبراهيمي التي قالت أن الفتاة الجزائرية ليست لها حق المواطنة الحقيقية ما دامت لازالت تحتاج إلى ولي...فالسؤال المطروح ما بكن يا حرائر الجزائر..؟ هل أصابكم هوس الغرب بالابتعاد عن الإسلام أم ماذا..؟ وبينما سخر البعض من عبارة العصر الواحد والعشرين (على قول حفصي) وهي تقصد القرن الميلادي ال21 راح البعض يطلب لها الهداية، بينما قصفها كثيرون بالثقيل، وقال أحدهم: "بأي حق تتسلط هذه المنسلخة على المرأة الجزائرية المتحضره المتحجبه المتجلبه وان تملي لها خزعبلاتها وترهاتها وان تسبها وتسب تاريخها ودينها وتصفها بالجاهله وانها تعيش قرون جاهليه ان التزمت بشرع ربها ونهج رسول الاسلام، مثل هؤلاء المتسلخون من اصولهم المتخاذلون الجاهلون لعظمة الاسلام وعظمائه من يظن ان ما عاشه الرسول وصحابته عصر جاهلي لا لانهم درسوه واستوعبوه وانّ لهم هذا وانما حقدا منهم على كل ماهو جميل حتى لا اقول حقدا على هذه العصور التى يسموها بالجاهلية؛ اين اولئك الذين يدّعون الوطنية ويتشدقون بحماية مذهبهم ووحدة الشعب الجزائري ليردوا على هؤلاء المنسلخين من اصولهم واصول الجزائر، كيف تسمى عصور الاسلام بعصور جاهلية، ولكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، بمثل هؤلاء نخضع في اسفل البلدان التى لا تحترم حضارتها وتاريخها وتعتز بالعصور الوسطى الغربيه وعصور العري والانحلال". وقال آخر: "حسبنا الله ونعم الوكيل، كيف لها أن تعتبر الحجاب من العصور الجاهلية وهو أمر من الله ورسوله، وكأنها صفعتني بهذا... سبحان الله !، أنا لا أرى بقلبها ولا ذرة ايمان، رغم كبر سنها... ربما أسكت أحسن فالسكوت عن الأحمق جوابه، يا ليتها سمعت رد المرأة الصحراوية أمينتو حين سألوها لما ترتدي هذه الألبسة كلها تغطي كل ما بجسدها فردت قائلة. ان الانسان في بداية الحياة كان خاليا من اللباس وعاريا وما أنا عليه سوى دلالة على التحضر والتطور كما أنه أمر الله.. وأنا أقول لهذه الذي الصق عليها مجرد امرأة فقد يا عبدة ان كان التعري من الحضارة فهنيئا للحيوانات فهن الأكثر تعريا وحضارة وان كان التعري الأنوثة فهنيئا للقردة فهي أكثرهن تعريا وأنوثة.. الله يهديك.."