تستغيث عائلة السيد لخضر رباح، من وهران، بالقلوب الرحيمة لتساعدها في التكفل بهذا الوالد الذي يكمل مع بلاده الجزائر في شهر جويلية القادم عيد ميلاه ال.50 فقد عجز الأطباء في مصالح الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي لوهران ومصطفى باشا بالجزائر العاصمة عن علاجه، وأعادوه إلى بيته في حي سيدي البشير بوهران منذ ما يقارب السنة، دون دواء ولا تكفل طبي، وهو الذي جف جلده ويتفتت حتى صار لحمه عاريا. فقد أصيب السيد لخضر رباح الذي اشتغل في مصلحة النظافة لبلدية وهران، بمرض جلدي، شرع في علاجه في وهران، حيث ظهرت بقع حمراء في جسمه، وشخص الأطباء أنه مصاب بمرض ''إينيتودارمي بيغمونتي''. ثم تعقدت الأمور وصار جلده يجف ويتفتت، وامتد الداء إلى كامل جسده. وأقام في مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة أربع سنوات كاملة، دون أن يشفى. وقرّر الأطباء إخراجه وإعادته إلى أهله في جويلية .2011 ومنذ ذلك الحين وحالته تزداد خطورة، وصار اليوم غير قادر حتى على ارتداء لباس، لأنه لم يعد له جلد، وينام فوق سرير مائي. وتطلب عائلته من وزارتي الصحة والضمان الاجتماعي ومن المحسنين أن يساعدوها لعلاج هذا الوالد الذي يشاهدونه يتعذب في الليل والنهار، دون أن يقدروا على فعل شيء. للمساعدة: 0794 826732