الدرك يراقب 256 شاطئ مفتوح للسباحة مروحيات لحماية الجزائريين في 14 ولاية كشف المقدّم كرود عبد الحميد، رئيس خلية الاتّصال على مستوى المديرية العامّة للدرك الوطني، أن مخطّط دلفين سيجسّد في 14 ولاية ويهدف بالأساس إلى تشجيع قطاع السياحة الداخلية، ويتعلّق بتأمين الأشخاص والممتلكات وتأمين شواطئ البحر وتأمين كلّ الطرقات وكلّ الفضاءات المتواجد بها المصطافون من خلال الاستعانة بمروحيات، وهو أمر يعكس حرص الدرك الذي يراقب 256 شاطئ مفتوح للسباحة على حماية الجزائريين القادمين إلى الولايات السياحية والمقيمين بها. أفاد كرود في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية بأن الدرك الوطني يقوم بمراقبة 256 شاطئ مسموح به للسباحة على المستوى الوطني، أي ما يعادل 74 بالمائة من العدد الإجمالي للشواطئ المسموح بها للسباحة. وعن خدمة الشواطئ قال المقدّم كرود: (لقد خصّص لها 156 موقع للدرك الوطني موضوع على مستوى هذه الشواطئ، وتمّ استحداث مراكز خدماتية أمنية على الشواطئ بالإضافة إلى نقاط مراقبة من أجل ضمان السيولة المرورية على كلّ محاور الطرقات المتاخمة للشواطئ). وأوضح المكلّف بالاتّصال على مستوى قيادة الدرك الوطني أن هده الأخيرة وسّعت من خدمات مخطّط دلفين ليشمل المناطق الداخلية للبلاد، حيث (سيتمّ التكفّل بكلّ الانشغالات الأمنية في مجال الأمن المروري انطلاقا من الولايات الداخلية وباتجاه المناطق الساحلية، فتأمين موسم الاصطياف لا يتعلّق فقط بتأمين الشواطئ لأن المواطن له الخيارات في عدّة وجهات. فالسياحة الداخلية متنوّعة، لذلك نحن نعمل على تأمين المناطق الحموية والجبلية والغابية وكلّ مناطق الاستجمام الأخرى كغابات مدّاغ أو مرتفعات الشريعة أو جبل الوحش بقسنطينة تيكجدة أو بوشاوي...). وأردف كرود قائلا: (التأمين يشمل مناطق السهر والترفيه اللّيلي كالمهرجانات والسهرات في مثل هذه المناطق، لهذا هناك برنامج مسطّر ومنظّم ما بين الدرك الوطني في كلّ ولاية ومديريات الثقافة التي تحضّر برامج خاصّة بالتنشيط السياحي). وعن التغطية الأمنية لهذه المناطق أشار المقدّم عبد الحميد كرود في لقاء أمس إلى أنه قد تمّ تخصيص أعداد كافية من الدرك الوطني باستقدام دركيين من الداخل ومن المدارس الوطنية للدرك من أجل تقديم خدمات نهارية وأخرى ليلية كتأمين مناطق التخييم للمواطنين ومناطق سكن المواطنين وضمان سيولة مرورية خلال النّهار، كما يتمّ ضمانها خلال اللّيل عن طريق تجنيد جميع الفرق اللّيلية، بالإضافة إلى دوريات متنقّلة في شواطئ البحارو دوريات بالدرّاجات النّارية. هذا، ومن أجل احتواء وتسيير الحركة المرورية لتفادي حالات الاختناق في الطرقات تمّ تكييف وتحويل مسار الطرقات إلى اتجاه واحد من الشواطئ وإليها حسب الضغط وحاجة المصطافين. وبالاضافة إلى هذه التدابير فإن الموسم الجديد لمخطّط دلفين سيتميّز بتوفير مروحيات خاصّة بالدرك الوطني على وسط البلاد شرق وغرب البلاد يتمّ استعمالها من أجل تأمين المراقبة الجوّية والتنسيق العملياتي مع الدركيين العاملين في الميدان. وتشمل التغطية الجوّية طلعات إلى شواطئ البحار ومناطق الاستجمام في الغابات، ومن أجل المراقبة الجوّية لشبكة الطرقات في حال الاختناقات أو الحوادث.