انطلقت عبر ولاية المسيلة عمليات جمع العقارب للوقاية منها واستعمال سمها في المصل المضاد للسعاتها من طرف عمال 34 ورشة منشأة ضمن جهاز الأشغال ذات المنفعة العامة باستعمال اليد العاملة المكثفة حسب ما علم من مديرية النشاط الاجتماعي. واستنادا لنفس المصدر فإن هذه الورشات موزعة عبر 34 بلدية بالولاية تعد من بين البلديات الأكثر عرضة للسعات العقارب من خلال الإحصائيات التي ضبطت خلال السنوات العشر الماضية. وأوضح المصدر بأن عمال هذه الورشات الذين يتجاوز عددهم ال500 عامل يعيشون في المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا للعقارب وهم على دراية بطرق جمعها دون أن يتعرضوا لأي أذى. ومن المرتقب أن توجه العقارب التي تجمع خلال ثلاثة أشهر وهي مدة العملية إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة لاستعمالها في المصل المضاد للتسمم العقربي. للعلم فإن التسمم العقربي يعد ظاهرة مهددة للصحة العمومية بمنطقة الحضنة بدليل أنه أودى بحياة 20 شخصا خلال العشرية الأخيرة.