أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب اللّه أنه تمّ تخصيص مساعدات مكوّنة من مواد غذائية ووجبات جاهزة لفائدة منكوبي زلزال منطقة حمّام ملوان بالبليدة. أوضحت السيّدة بن جاب اللّه في تصريح للصحافة على هامش عملية شحن مساعدات إنسانية موجّهة للاّجئين السوريين بالأردن أنه (تمّ تخصيص مساعدات تتمثّل في وجبات جاهزة ومواد غذائية لفائدة منكوبي زلزال حمّام ملوان)، مشيرة إلى أن مجموعة من إطارات الوزارة (يتواجدون في عين المكان للوقوف على العملية التضامنية)، وكشفت بالمناسبة أنه تقرّر (تجسيد العملية التضامنية ابتداء من يوم السبت بالنّسبة للسكّان الذين انهارت منازلهم وذلك بالتنسيق مع وزير السكن والعمران ووالي البليدة). وبخصوص الإعانات التي ساهمت بها وزارة التضامن الوطني خلال شهر رمضان أكّدت الوزيرة أنه تمّ تخصيص 570 مليون دينار كإعانة لتوزيعها بمناسبة الشهر الفضيل على المعوزين عبر التراب الوطني، بالإضافة إلى القيمة المالية التي خصّصتها وزارة الداخلية والجماعات المحلّية عن طريق البلديات والولايات لصالح هذه الفئة الهشّة. وتساهم وزارة التضامن في إطار عملياتها التضامنية خلال هذا شهر رمضان في مطاعم الإفطار التي تمّ فتحها والبالغ عددها 800 مطعم على المستوى الوطني. وتستجيب هذه المطاعم لمعايير النّظافة والصحّة لاستقبال عابري السبيل والمعوزين والأشخاص دون مأوى تحت إشراف كلّ من وزارة الداخلية والجماعات المحلّية ووزارة الصحّة والسكّان وإصلاح المستشفيات. أمّا فيما يخصّ قفّة رمضان فأكّدت السيّدة بن جاب اللّه أن الوزارة قرّرت هذه السنة العمل وفق قاعدة (اللاّ مركزية) في عملياتها التضامنية، حيث تمّ منح الصلاحيات للوُلاّة في توزيع قفّة رمضان، سواء في شكل مواد غذائية أو إعانة مالية. وحسب الوزيرة فقد تمّ على مستوى كلّ بلدية تحديد قائمة المستفيدين وتشمل المعوزين والمعاقين وغيرهم من الفئات الهشّة، وكذا الأشخاص غير المؤمّنين اجتماعيا، وقالت إن اللّجنة الوطنية للتضامن تواصل عملها تحت إشراف الوزارة، مشيرة إلى أنه تمّ هذه السنة (مضاعفة عمل اللّجان الجوارية بطريقة تسمح للبلديات القيام بدورها كاملا في عملية التضامن الاجتماعي).