من ضمن الحملات المعارضة التي تستهدف تشويه صورة الرئيس الرّوسي راجت صورة مركّبة على الأنترنت ل (بوتين) وكلب، في إشارة إلى مدى التشابه بينهما في النظرة الفولاذية، كان نشرها مواطن أوكراني واهتمّت بترويجها صحف ومواقع عدّة. تثار موجات من الجدل حول الرئيس الرّوسي فلاديمير بوتين، إذ يكون موضع الانتقاد في بعض الأحيان والسخرية في أحيان أخرى، إمّا نتيجة زلاّت غير مقصودة من جانبه أو حملات حادّة من جانب معارضيه. وهي الأمور التي تتهافت وسائل الإعلام على التقاطها وإبرازها، خاصّة مع تناقلها عبر شبكات التواصل الاجتماعي. آخر تلك الهجمات التي تعرّض لها بوتين تتمثّل في صورة كلب يتمّ تداولها الآن، قال نشطاء إنه يشبه في الملامح ونظرة العين الحادّة الرئيس الرّوسي. واهتمّت صحف ومواقع عدّة بنشر تلك الصورة ومقارنتها بصورة بوتين لإظهار مدى التشابه، وربما كان المقصود في الأساس هو توجيه الإهانة إلى الرئيس الرّوسي. وأشارت صحيفة (الدايلي ميل) البريطانية من جانبها إلى أن بوتين قد يشتاط غضبا حين يعلم بأن أحد مستخدمي الأنترنت اكتشف تشابها غريبا من نوعه بينه وبين ذلك الكلب. وأضافت الصحيفة أن مواطنا أوكرانيا هو من قام بنشر صورة الكلب، وربما أقدم على ذلك بعدما لاحظ تشابها يجمع بين بوتين والكلب من حيث نظرتهما الفولاذية. وسبق أن التقطت مجموعة من الصور الفوتوغرافية ل (بوتين) عام 2010 وهو يقود حصانه ويمارس هواية الصيد التي يفضّلها في المناطق البرّية في سيبيريا، وهو على وشك إتمام عامه الستّين، وهي الصور التي أظهرت علاقته الطويلة والرقيقة بالحيوانات. وفي محاولة سابقة من جانبه لإضفاء حالة من المرح على الطلاّب خلال زيارته إلى إحدى المدارس أخيرا، قام بوتين برسم (مؤخّرة قطّة) على لوحة بيضاء، كما سبق له وأن قام بقيادة طائرة خفيفة من أجل إرشاد طيور (الكركي) في موسم هجرتها.