اتّهم رئيس النّادي لنصر حسين داي مانع ڤنفود رئيس المجلس الشعبي لبلدية حسين داي بمحاولة ضرب استقرار النّصرية، وتجلّى ذلك حسب ڤنفود في حرمان الفريق من الاستقبال في ملعب »زيوي«، وهو القرار الذي حتما سيزيد من متاعب الفريق لبلوغ الهدف المنشود وهو الصعود. وأضاف ڤنفود في سياق تصريحه أنه من الصّعب جدّا إنجاح احتراف الكرة الجزائرية مادام غالبية الملاعب وضعت تحت تصرّف البلديات وعدم منح كافّة الصلاحيات لإدارة الفرق المعنية بالتكفّل بتسيير هذه الملاعب بإبرام عقود بين الجهات الوصية تتماشى مع القوانين المعمول بها بغرض تسهيل مهمّة الفرق لتجسيد الاحتراف بأتمّ معنى الكلمة وليس بالكلام فحسب، مضيفا في ذات السّياق أنه من المؤسف جدّا أن يحرم فريق قدّم الكثير للكرة الجزائرية من الاستقبال في ملعب »زيوي« بقرار من »المير«، »والأكثر من ذلك حرمونا من الاستقبال حتى في ملعب 20 أوت لأسباب غير مقنعة، الأمر الذي يجعلنا نضطرّ إلى إيجاد ملعب آخر للاستقبال فيه«، مؤكّدا أنه من الصّعب جدّا بلوغ الأهداف المسطّرة في ظلّ المشاكل العويصة التي يتخبّط فيه الفريق والمتمثّلة أساسا في الاضطرار إلى الاستقبال خارج القواعد. وكشف ڤنفود أنه تلقّى ضمانات من السلطات المحلّية لدائرة القليعة بالسّماح للنّصرية بوضع المركّب شبه الأولمبي لمدينة القليعة تحت تصرّف النّصرية للاستقبال فيه »في حال إصرار سلطات بلدية حسين داي على عدم التراجع عن قرار حرماننا من اللّعب في ملعبي زيوي و20 أوت«، متّهما بعض الأطراف لعرقلة مسايرة النّصرية. وختم رئيس النّادي لنصر حسين داي تصريحه قائلا: »لديّ ثقة تامّة في السلطات المحلّية والمشرّفين على تسيير شؤون الكرة الجزائرية لاسترجاع الحقوق المشروعة للفريق بغرض إعادته إلى القسم الأول لأنه من المؤسف جدّا أن يصل الأمر إلى محاولة ضرب استقرار فريق كان بالأمس القريب خزّان مختلف الفئات للمنتخب الوطني، واعدا الأنصار بتحقيق الصعود مهما كانت العواقب التي من شأنها أن تعيق مسيرة الفريق.