ما تزال الأطراف التي كانت تأمل في رؤية المنتخب الوطني خارج قائمة المنتخبات التي افتكّت تأشيرة المشاركة في مونديال البرازيل تشكّك في مؤهّلات التشكيلة الوطنية والتقليل من حنكة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش بطريقة لا تتماشى وما صنعه كلّ مواطن جزائري يعشق هذا الوطني مباشرة بعد صفّارة نهاية موقعة البليدة، لأن التقليل من حجم الإنجاز المحقّق يعني أن هناك أطرافا لا تريد رؤية هذا الوطن في أحسن أحواله تماشيا والوسائل الكبيرة التي سخّرتها أعلى السلطات من أجل تجسيد ما تحقّق 19 نوفمبر المنصرم بقوة هدف بوفرة وبوقوف الأنصار الذين بحقّ أثبتوا أنهم لا يتلاعبون عندما يتعلّق الأمر بالرّاية الوطنية التي ستكون حاضرة في البرازيل. من الضروري على كلّ مواطن جزائري أن يفتخر بالإنجاز الكبير الذي تحقّق بفضل حنكة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش وعزيمة زملاء اللاّعب مجيد بوفرة واحترافية هيئة (الفاف) وطبعا مساهمة السلطات العليا لبلد اسمه الجزائر الذي سيبقى صامدا في وجه الأعداء الذين كانوا يأملون في خروج (الخضر) خارج موعد (السامبا) الذي حتما سيجلب عددا كبيرا من الأنصار المحسوبين على المنتخب الوطني، لأن الجزائري قادر على فعل أيّ شيء يصبّ في مصلحة بلد المليون ونصف المليون شهيد.