هناك صنوف شتى من الناس نقابلهم ونراهم في حياتنا اليومية ونرى منهم بعض الطبائع، ومنها أنك حينما ترى الشخص تظنه فاقداً أسنانه أو قد اجتثها من جذورها أو أنها من ذهب، فلا يريد إخراجها حتى لا يراها الفقراء وتنكسر قلوبهم من العوز والفاقة! حتى بات بعضهم لا يظهرها إلا خفية وفي معزل من الناس. إظهار الأسنان يعني ابتسامتك، يعني رسم لوحة جميلة على محياك، يعني انطلاقك فالحياة.. وهي اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة فالكل يفهمها! هل تكلفك الابتسامة؟ بالطبع لا، فالابتسامة لا تكلف وقتاً ولا جهداً ولا مالاً في ومضة عين تحدث وتبقى في نفس متلقيها كثيرا! والابتسامة الصادقة هي تلك التي لا تعني تحريك بعض العضلات فقط وإنما تنم عن تحريك لمشاعر في القلب متزامنة معها، وهذه تعتبر أجلّ وأصدق وأبقى في النفوس ** فلنقتدِ بنبي الأمة، فالضحك يميت القلب والعبوس يبعث الكآبة، إذن فلنبتسم... ولنكن وسطين في مشاعرنا... كما هي أمتنا...! وأقول ختاماً: ابتسموا حتى لا تموتوا..