خلّفت حوادث المرور المسجّلة خلال شهر نوفمبر في 11 ولاية وسطى مقتل 79 شخصا وجرح 1020 آخرين، أين سجّلت وحدات الدرك الوطني التابعة للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة 571 حادث مرور احتلّت فيها الجزائر العاصمة الصدارة في عدد الحوادث ب 82 حادثا أسفر عن جرح 113 شخص وقتل شخصين، بينما احتلّت ولاية البويرة الصدارة في عدد القتلى ب 18 قتيلا و148 جريح تسبّب فيها 54 حادثا مروريا، لتسجّل بولاية البليدة 55 حادثا مروريا تسبّب في مقتل 08 أشخاص و41 جريحا، ليبقى العامل البشري المتسبّب الرئيسي في إرهاب الطرقات. من جهة أخرى، دعا العميد عبد المجيد بن بوزيد قائد القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني إلى وضع مخطّط لتوفير الأمن للمسافرين في القطارات وتحديد نقاط الاعتداءات بالتنسيق مع الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، جاء هذا خلال تدشين العميد لفرقة الدرك الخاصّة بحماية المسافرين بالقطارات وذلك بمحطة القطار بمدينة البليدة. وأكّد العميد أن حماية المسافرين والممتلكات في القطارات تعدّ ضمن الأوليات ومن المهام الرئيسية لعناصر الدرك الوطني، وقد تمّ تزويد فرق الدرك بمحطات القطارات بكلّ الوسائل والتجهيزات الحديثة لمحاربة الجريمة. وفي ذات السياق، دعا قائد القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني إلى دعم الدوريات على مستوى القطارات وتكثيف الرقابة لحماية المسافرين وممتلكاتهم، مضيفا أن جهاز الدرك الوطني يعمل اليوم بوسائل وتقنيات جدّ متطوّرة حققت فعالية في الميدان. وفي ذات السياق، كشف مدير جهوي بشركة النقل بالسكّة الحديدية عن تراجع الاعتداءات في القطارات الجديدة المكهربة المزوّدة بكاميرات مراقبة، وفي حال وقوع أيّ اعتداء تقوم إدارة الشركة بتسليم القرص المضغوط الخاص بالكاميرات إلى مصالح الأمن لمباشرة التحرّيات وتوقيف الفاعلين، مضيفا أن الاعتداءات حاليا لا يزيد عن 03 إلى 04 حالات في الشهر رغم أن عدد المسافرين الذين يركبون القطار يقدّر ب 120 ألف مسافر يوميا على الخطوط القصيرة و03 آلاف مسافر على الخطوط البعيدة.