كشفت حصيلة نشاطات وحدات القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، خلال شهر رمضان الفارط، إرتفاعا محسوسا في حوادث المرور قدر ب 673 حادث مرور خلف 104 قتيلا و1433 جريحا، وقد سجلت جل هذه الحوادث في ولاية المدية ب10 حادث، تسبب في مقتل 12 شخص وجرح 191 آخر، تليها ولاية الجزائر العاصمة ب 94 حادث خلفت مقتل 4 أشخاص وجرح 113 آخرين ثم ولاية البليدة ب 80 حادث خلف 12 قتيلا و148 جريحا، أما ولاية عين الدفلى فسجل بها 77 حادث خلف 11 قتيل و151 جريح تليها الولايات الأخرى. وحسب المصالح ذاتها فإن أسباب هذه الحوادث تعود إلى العامل البشري الذي يعد السبب الرئيسي في هذه الكوارث المرورية التي تحدث في الطرقات الجزائرية، حيث تم تسجيل 208 حادث سببه السرعة المفرطة بنسبة 90.09 بالمئة، و81 حادثا سببه التجاوز الخطير بنسبة 12.03% وكذا المناورة الخطيرة ب 78 حادث بنسبة 11.58 % بالإضافة إلى عدم احترام المسافة الأمنية وتهاون المارة، وكذا سبب اخر هو التغيير الخطير للإتجاه، وعدم ترك الأولوية .... إلخ ،أي أن هناك 594 حادثا سببه العامل البشري أي بنسبة 88.26 بالمئة. كما سجلت ذات المصالح 29 حادث مرور سببه العوامل المتعلقة بالمركبة بنسبة 4.30 بالمئة حيث تعود معظم حوادث المرور إلى سبب انفجار العجلة بنسبة 02.67 % ، خلل ميكانيكي بنسبة 01.04 % أوتعطل الكوابح ، وتبقى العوامل المتعلقة بالطريق هي الأخرى سببا رئيسيا في هاته الحوادث أي بنسبة 02.52 بالمئة. وحسب ذات البيان فقد جاءت الأسباب المتعلقة بالسواق بنسبة 88.26%، لتليها الأسباب المتعلقة بالمارة 04.90 %، اضافة الى الأسباب المتعلقة بالطرقات والمحيط بنسبة 02.52 % والأسباب المتعلقة بالمركبات 04.30بالمئة. كما تم تسجيل إرتفاع في حوادث المرور في الطرق الوطنية ب 363 حادث مرور تليها الطرق الولائية ب 118 حادث مرور ، الطريق السيار 84 حادثا، طرق غير مرقمة 48 حادثا، والطريق البلدي 24 حادثا.