قامت عصابة من مهرّبي المخدّرات مساء الثلاثاء بمغنية بولاية تلمسان بإضرام النّار في سيّارة تحتوي على كمّية كبيرة من الكيف المعالج (القنّب الهندي أو ما يُعرف بالزطلة) قادمة من المغرب، حسب ما علم أمس الأربعاء من مديرية أمن الولاية. أقدم المهرّبون على هذا الفعل بعد أن ضاق بهم الخناق جرّاء مطاردتهم من طرف رجال الشرطة قبل الفرار نحو الأراضي المغربية، كما أوضحت مصلحة الاتّصال بنفس المديرية. وأضاف المصدر أن عملية إخماد الحريق من طرف أعوان الحماية المدنية سمحت بالعثور على كمّية تقدّر ب 174 كلغ من الكيف لم تلتهمها ألسنة النيران. وقد فتحت مصالح أمن دائرة مغنية تحقيقا حول هذه القضية، حسب ذات المصدر. وتواصل أجهزة الأمن المختلفة حربها على تجّار السموم، حيث نجحت فرقة مكافحة المخدّرات لأمن ولايتي عنابةوالبليدة مؤخّرا في تفكيك عدّة عصابات مختصّة في نقل وترويج المخدّرات (القنّب الهندي المعالج)، مع حجز أزيد من 03 كلغ من هذه المادة. العملية الأولى جاءت بناء على معلومات تحصّلت عليها مصالح الشرطة بعنابة تفيد بوجود شخص مشبوه يتّخذ من بعض أحياء وشوارع المدينة مكانا لترويج مادة الكيف المعالج، على الفور سارع عناصر الشرطة إلى تكثيف التحرّيات التي تكلّلت في بداية الأمر بتحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 41 سنة، وبعد تفتيش قضائي لمسكنه العائلي حجز المحققون 02 كلغ من القنب الهندي المعالج. ومواصلة للتحقيق تمكّنت قوات الشرطة من إيقاف شريكيه البالغين من العمر 30 و26 سنة، واللذين كانا يقومان بترويج هذه المخدّرات، لا سيّما في أوساط الفئات الشبّانية. ليتمّ تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية. أمّا العملية الثانية نفّذتها شرطة بوفاريك بأمن ولاية البليدة بعد تحصّلها على معلومات تفيد بوجود عصابة متكوّنة من أربعة أشخاص بضواحي مدينة وادي العلايف / البليدة تختصّ في حيازة وترويج الكيف المعالج. على الفور تنقّل عناصر الشرطة إلى عين المكان، وبعد عملية ترصّد تمكّن المحقّقون من توقيف المشتبه فيهم الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و42 سنة. ومواصلة للتحقيق وبموجب إذن بتفتيش قضائي لمسكن المشتبه فيه الرئيسي تمّ حجز 1،199 كلغ من الكيف المعالج، 50 قرصا مهلوسا، 608 وحدة من المشروبات الكحولية ومبلغ مالي بالعملة الوطنية قدره 53.000 دج. ليتمّ تحويل الأطراف أمام الجهات القضائية. في سياق ذي صلة، نجحت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر مؤخّرا في الإطاحة بمروّج المؤثّرات العقلية وحجز 200 قرص مهلوس وكمّية من الكيف المعالج. هذه العملية جاءت بناء على معلومات تحصّلت عليها مصالح الشرطة للجزائر العاصمة تفيد بوجود شخص مشبوه يتّخذ من عدّة أحياء وشوارع الجهة الشرقية للعاصمة مكانا لترويج المخدّرات والمؤثّرات العقلية. على الفور فتحت مصالح الشرطة تحقيقا في القضية أفضى إلى تحديد هوية الشخص البالغ من العمر 45 سنة، وبموجب إذن بتفتيش قضائي لمسكنه العائلي استطاع عناصر الشرطة توقيف الفاعل وحجز 200 قرص مهلوس من مختلف الأصناف والأشكال، بالإضافة إلى كمّية من الكيف المعالج. ليتمّ تحويل المشتبه فيه إلى الجهات القضائية المختصّة.