قام أعوان محافظة الغابات بولاية المسيلة بتقديم درس تطبيقي بسد القصب بعاصمة الولاية حول كيفية إجراء إحصاء الطيور المهاجرة على مستوى عديد مناطق الولاية، حسبما لوحظ. وشكل هذا الدرس الذي تزامن مع إحياء اليوم العالمي للمناطق الرطبة، والذي وجه لفائدة متربصي مركز التكوين المهني 3 بعاصمة ولاية المسيلة، مناسبة لتعريف المتربصين بالعمل الموكل لموظفي المحافظة في مجال إحصاء الطيور عامة والمهاجرة منها على وجه الخصوص والتي تحط بعديد مناطق المياه والرطبة على غرار سد القصب ببلدية المسيلة وشط الحضنة ببلدية امسيف. وأوضح المتدخلون بالمناسبة أن إحصاء الطيور تعد عملية معقدة وصعبة كونها تعتمد بصفة كلية على الفرد أكثر من الاعتماد على الوسائل التقنية التي بالرغم من تقدمها في هذا المجال غير أنها تبقى منقوصة ما لم يتدخل رجل الإحصاء بشكل دقيق. وبالنظر لأهمية إحصاء الطيور المهاجرة عبر ولاية المسيلة في التنويع البيئي، فإن إطارات قطاع الغابات يقومون وفق المتدخلين بهذه العملية سنويا لمعرفة مدى زيادة أو تناقص عدد الطيور المهاجرة التي قد يكون للتلوث البيئي سواء بالجزائر أو ببلدان البحر المتوسط أثر عليها.