لو تعرض أصحاب ملة غير ملة الإسلام في العالم لما تعرض ويتعرض له المسلمون من إبادة جماعية في بورما، وجمهورية إفريقيا الوسطى لقامت قيامة العالم ولم تقعد خصوصا الغربي الذي يدعي الحضارة والقيم الإنسانية، ولكن عندما تعلق الأمر بدم مسلم، وهو أرخص دم في الأرض سكت هذا العالم سكوت الشيطان الأخرس باستثناء بعض الأصوات النادرة هنا وهناك، والتي لم ولن تقدم للمسلمين المضطهدين شيئا بل هي بمثابة التشفي فيهم. ومن المؤسف كثيرا أن تغض غالبية وسائل الإعلام الجزائرية، ومنها تلك التي تصنف في خانة (المدافعة عن الثوابت) الطرف عن ما يحصل للأشقاء المسلمين في إفريقيا الوسطى، وكأنه أصيب بالصمم والبكم والعمى، أو كأن الإرهاب الذي يتعرض له المسلمون هناك أمر لا يعني المسلمين هنا.. حسبنا الله ونعم الوكيل.