تبذل جهود محلية لإعادة بعث شعبة تربية الدواجن بولاية ورقلة بعد سنوات من الركود الذي ميز هذا النشاط كما أفاد مسؤولو قطاع المصالح الفلاحية. وسجلت في هذا الإطار بوادر (مشجعة) في السنة المنقضية لإنعاش هذا النشاط مجددا وذلك ما يؤكده اقتحام العديد من المربين لهذه الشعبة الذين وصل عددهم حاليا إلى 21 مربيا بعدما كان عدد هذه الفئة من المربين جد قليل خلال السنوات الأخيرة كما ذكرت ذات المصالح . ولا يزال نشاط هؤلاء المربين الذين يوجد من ضمنهم ثلاثة مربين ينشطون في مجال تربية الديك الرومي محصورا في مجال تربية دجاج اللحم بينما يبقى نشاط تربية الدجاج البياض لحد الساعة منعدما وفق ذات المصدر. ومن جهته عبر رئيس المجلس الولائي لتربية الدواجن بورقلة عن "تفاؤله" بمستقبل شعبة تربية الدواجن سيما بعد الإجراءات التحفيزية التي أقرتها السلطات العمومية لتشجيع الراغبين في تجسيد مشاريعهم الإستثمارية. وتم في هذا الإطار تخصيص دعم مالي بقيمة 160.000 دج لكل مربي لمساعدته على تسديد تكاليف اقتناء المعدات والتجهيزات الضرورية المخصصة لتربية الدواجن، كما أضاف السيد زيتوني الشيخ. وأوضح السيد زيتوني بالمناسبة أن القروض بدون فائدة الموجهة سواء لترميم حظائر تربية الدجاج أو لبناء أخرى جديدة كانت عاملا محفزا آخرا الذي شجع الإقبال على شعبة تربية الدواجن بهذه الولاية. ويبقى أمل أصحاب هذه الشعبة في أن تساهم السلطات العمومية في إنشاء معمل لإنتاج أغذية الدواجن بالولاية للتخفيف من الأعباء المالية (الثقيلة) لهذا النوع من أغذية الأنعام. وأوضح رئيس المجلس الولائي لتربية الدواجن في هذا الخصوص أن القنطار الواحد من هذه المادة الغذائية والذي يتم جلبها من شمال الوطن لا تقل قيمته المالية عن 5.000 دج.