حذّرت جبهة الصحوة الحرّة الإسلامية الجزائرية من خطر انتشار عبدة الشيطان في المجتمع الجزائري، خاصّة بعد التأكّد من وجود هذه الفئة في الجزائر التي تحيط نشاطها بالكتمان والسرّية وهذا بشهادة العديد من المواطنين الذين صادفوا تجمّعهم في المقابر والجامعات. كما أكّد بيان الجبهة أن خطر عبدة الشيطان يتربّص بأبناء وبنات الجزائر، وأنه بناء على معلومات وأخبار موثوقة من بعض الجامعات وأماكن الترفيه وقاعات الاحتفالات والتجمّعات في مقابر وجيران سكّان بعض العمارات والشقق المستأجرة أكّد أصحابها أنه تفاجأوا بأن الأشخاص الذين أجّروا لهم شققهم يمارسون الشذوذ وطقوسا غريبة من شرب دماء وممارسة الفاحشة واللواط والسحاق على طريقتهم الشيطانية التي لا تعرف للأفعال المخلّة حدودا ويدافعون عن إبليس ويلبسون السواد المرتبط بعقيدتهم ويوشمون علامات على أجسادهم ترمز إلى انتمائهم ويلبسون ألبسة خاصّة بهم عليها رسوم وشارات وصور ونياشين تدعو إلى تمجيد الشيطان وفكره وقناعته وملّته الإباحية. وقد انتشر عبدة الشيطان في الجزائر حسب بيان جبهة الصحوة عن طريق وسائل التواصل بطرق التكنولوجية الحديثة التي تاه أصحابها بسبب فساد معتقدهم في أودية الضلال والانحلال العقدي والخلقي، فانتموا إلى هذه الفرقة الشيطانية فأصبحوا أسرى مكبّلين لأنهم مصابون بمسّ شيطاني، داعية جميع الأئمة والمشايخ إلى إنقاذ المفتونين من شباب الجزائر بهذه العقائد والأفكار والألبسة والرّموز الشيطانية، والذين ينتشرون بكثرة في الحياء الرّاقية ك (ديدوش مراد)، حيدرة، برج الكيفان وغيرهما من المناطق التي تشهد انحرافات أخلاقية وشذوذا وتصرّفات غريبة عن المجتمع الجزائري المسلم وهذا بسبب عدم تحصّن النّاس بالمبادئ الإسلامية ليجدوا أنفسهم ضائعين بين شباك مفاتن الحضارة الغربية التي لا تفرّق بين الحلال والحرام والحقّ والباطل والخطأ والصواب وإنما تطلق العنان للشهوة والعقائد الباطلة والأفكار الشاذّة المنحلّة باسم الحرّية، لأن رأس الشياطين إبليس عبث بأصحاب القلوب الضعيفة وسفهاء البشر وحثالة البرّية فجرّهم لعبادته وتقديسه.