جدّد أمس الاتحاد الوطني لعمّال التربية والتكوين (الإينباف) تمسّكه بتوسيع منحة الامتياز التي كان مقرّرا أن يستفيد منها عمّال القطاع في 23 ولاية، مندّدا بتأخّر صرفها رغم إصدار الوصايا تعليمة مشتركة مع الوظيف العمومي ووزارة المالية شهر نوفمبر الماضي تقرّ بضرورة صرف هذه المنحة، طالبا من الوصايا التعجيل يصرفها كما يتمّ التعامل مع القرارات المتعلّقة بخصم راوتب الأساتذة. أكّد رئيس (الإينباف) صادق دزيري في بيان تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، أن التعليمة الوزارية المشتركة بين المديرية العامّة للوظيفة العمومية ووزارة المالية المؤرّخة في 17 / 11 / 2013 تعدّل وتتمّم التعليمة الوزارية المشتركة المؤرّخة في 09 أفريل 1996، (وقد جاءت استجابة لمطالب نقابتنا الإينباف بالتنسيق مع نقابات الوظيفة العمومية على مستوى ولايات الجنوب والهضاب والأوراس بفضل الإضراب الذي دام 07 أسابيع كاملة خلال السنة المنصرمة، وأنها تؤكّد الأحقّية في الاستفادة بالأثر الرّجعي لمنحة الامتياز ابتداء من 01 جانفي 2008)، وأوضح بشأن هذه التسوية أنها تؤكّد شرعية مطالب العمّال، ممّا يستوجب أحقّية توسيع منحة الامتياز على الموظّفين العاملين في المناطق المعنية كونهم يعملون في نفس المناطق ونفس الظروف، مؤكّدا أنه بالرغم من مرور 03 أشهر على إصدار هذه التعليمة المشتركة إلاّ أن مديريات التربية ال 23 المعنية بها لا تزال تتحفّظ عليها ولم تتّخذ أيّ إجراء لتطبيقها بحجّة الغموض الذي يكتنفها، ممّا يستوجب عليها إرسال منشور تطبيقي استعجالي لتدارك هذا التأخير المسجّل في التنفيذ، متسائلا: لماذا تستعجل وزارة التربية إرسال التعليمات المتعلّقة بالخصم ليكون فوريا وبالجملة في حين نسجّل تماطلها لمّا يتعلّق الأمر بتنفيذ وتطبيق حقّ من حقوق الموظّفين؟ ليتمسّك في الأخير الاتحاد الوطني لعمّال التربية والتكوين بتوسيع منحة الامتياز على الموظّفين العاملين في المناطق المعنية وإنصاف بلديات ولاية بسكرة المحسوبة على الهضاب العليا ويؤكّد على ضرورة تحيين منحة المنطقة التي ما زالت تحتسب على الأجر القاعدي لسنة 1989 واحتسابها على الأجر الرئيسي المتجدّد ابتداء من 01/01/2008 على غرار بقّية المنح.