عاشت عشرات العائلات القاطنة ببلدية سيدي مزغيش أول أمس فرحة عارمة بعد تحقق حلم الحصول على سكن لائق عقب معاناة دامت سنوات مع القصدير و الأكواخ و غياب أدنى ضروريات الحياة. ففي هدوء تام أشرفت السلطات المحلية بحضور رئيس بلدية سيدي مزغيش ورئيس دائرتها و السلطات الأمنية وممثل عن الأوبيجي تم ترحيل 35من منطقة “المشتة” في إطار القضاء على السكن الهش ، و منحت ثمانية سكنات أخرى لضحايا الإرهاب ، و تعد عملية الترحيل التي مست أكواخا من المشتة التي تعتبر نقطة سوداء بسيدي مزغيش لوجود ما لايقل عن 350سكنا هشا بها –حسب تصريح- رئيس الدائرة السيد محمد غالم الذي صرح “ل أخر ساعة” أن السلطات بدأت في تنظيف و إزالة الأكواخ القصديرية من المشتة بترحيل دفعة أولى و تتبعها عدة عمليات ترحيل مستقبلا لغاية الانتهاء من المنطقة و منح سكانها سكنات لائقة و الاستفادة من أرضيتها في مشاريع أخرى.