نشطت أمس نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان تجمعا شعبيا بدار الثقافة على سوايعي بخنشلة معلنة مساندتها للمترشح الحر على بن فليس وهو التجمع الذي حضره عدد كبير من أنصار المترشح بن فليس رئيسة حزب العدل والبيان طالبت بوضع اليد في اليد وجعل من 17 أفريل عرسا جزائريا يكون من خلاله التغير إلى الأحسن ، منتقدة وكلاء الرئيس المترشح الذين يطردون في كل تجمعاتهم، بينما القاعات تُملأ طواعية من قبل الشعب في تجمعات بن فليس ، واصفة 15 سنة من حكم الرئيس المترشح بسنوات الفساد والجهوية ، معرجة على مزحة سلال التي انتقدتها ، واعتبرت ذلك تحرضا على تفتيت الشعب، وبينت مزحته المستوى الذي يسيره به المسؤولون الشعب والجزائر ، مستدلة بفقر ولاية خنشلة التي همشت منذ الاستقلال ،وزاد تهميشها خلال فترة حكم الرئيس المترشح رغم أن المنطقة سجل لها العدو قبل الصديق فضلها في تحرير الجزائر وشعبها من الاستعمار ، كما بعثت برسالة الى المقاطعين مفادها أن قرارهم الذي اتخذوه ليس في صالح الوطن بالعكس هو في صالح النظام القائم