التغيير بيد الشعب و الحسم المسبق للنتيجة مجرد تخويف للناخبين قالت نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل و البيان و ممثلة المرشح علي بن فليس في تجمع شعبي بقالمة أمس الاثنين، بأن هناك محاولات للضغط على الولاة و دفعهم إلى تزوير الانتخابات، و أضافت «سنكون لهم بالمرصاد إذا قاموا بالتزوير» مؤكدة أمام أنصار علي بن فليس الذين جاؤوا من مختلف بلديات ولاية قالمة للمشاركة في التجمع المنعقد بالمسرح الجهوي محمود تريكي بأن التغيير بيد الشعب وحده و أن الترويج للحسم المسبق لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة مجرد دعاية و تخويف للناخبين. و حملت نعيمة صالحي بقوة على دعاة المقاطعة، و دعت المواطنين إلى المشاركة القوية في الانتخابات لإحداث التغيير و محاسبة المتسببين في ما وصفته بالأزمة والفساد المستفحل في كل القطاعات. و حسب المتحدثة فإن فرصة التغيير الحقيقي قد حانت و أن المرحلة خطيرة تستدعي الحذر و الإرادة القوية للتغيير. و انتقدت نعيمة صالحي بشدة رجال الأعمال المساندين للرئيس المرشح، و قالت بأن هؤلاء يريدون خدمة مصالحهم و يتهربون من دفع الضرائب، مؤكدة بأن برنامج المرشح علي بن فليس يرسم معالم جزائر المستقبل و يجسد سيادة الشعب و استقلالية القضاء، معتبرة العدالة أساس الدولة و مصدر الاستقرار و التطور، مضيفة بأن المرشح الذي قررت دعمه يجسد طموحات الشعب المتعطش إلى عدالة قوية و مستقلة و قالت بأن الرئيس الراحل هواري بومدين قد وضع ثقته في علي بن فليس و عينه نائبا عاما للجمهورية و عمره لم يتجاوز 26 سنة. نور الدين طالبي الوزير السابق و المنسق الجهوي لحملة علي بن فليس بالشرق، نشط التجمع أيضا إلى جانب نعيمة صالحي، و قدم الخطوط العريضة لبرنامج المرشح و خاصة في قطاعات العدالة الصناعة و الزراعة و السياحة، مؤكدا بأن علي بن فليس و في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية سيقوم بمحاسبة المسيرين الفاشلين الذين استنزفوا أموال الشعب في مشاريع لم تكتمل كالطريق السيار شرق غرب، داعيا المواطنين إلى المشاركة القوية في الانتخابات و التصويت لصالح علي بن فليس لإحداث التغيير و رسم معالم المستقبل الحقيقي للأمة كما قال.