يناشد سكان بلدية المهير ببرج بوعريريج من السلطات المحلية بضرورة إيجاد حلول لمشكل الانقطاعات المتتالية للماء الشروب ما يجعلهم يعيشون في دوامة من القلق لكونهم يجلبون الماء من المناطق المجاورة و يكلفهم ذلك شراء صهاريج المياه التي تصل تكلفتها ما بين 750 و800 دج، ومازاد من معاناة السكان هو نقص المياه الجوفية كون المنطقة صلصالية تتميز بمياه رديئة النوعية بعد حفرهم للآبار، حيث غالبا ما تكون المياه المستخرجة كبريتية، وهو ما يؤثر على منسوب المياه الصالحة للشرب التي يصعب الحصول عليها ويطالب سكان مدينة المهير من السلطات المحلية بزيادة عدد الاستفادات من السكن الريفي بعد أن أصبحت منازلهم غير قابلة للترميم .من اجل ان يتفرغ الفلاح لممارسة نشاطه اليومي خاصة وان البلدية بها عدة قرى تمارس كلها نشاط فلاحي متنوع,مثل زراعة القمح والزيتون ,ويزاول أهلها تربية الحيوانات أكثر من 2000 رأس ماشية في حين يطالب بعض السكان الذين هجروا بلديتهم الأم المهير بعد تدهور الوضع الأمني من جراء المأساة الوطنية التي مرت بها الجزائر, ,هروبا من همجية الإرهاب الأعمى تاركين وراءهم كل ما يملكون من أملاك وحتى الحيوانات التي كانوا يربونها تم بيعها بأثمان باخسة ,وبعودة الأمن والاستقرار يطالب السكان السلطات المنحلية بمساعدتهم من اجل إرجاع القرية لطبيعتها بتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة في قراهم كالمياه والغاز الطبيعي و تهيئة الطرقات و انشاء مختلف المرافق العمومية التي من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية بالمنطقة و فك العزلة عنها.