تمكنت مصالح الأمن من إلقاء القبض على المتهمين في جريمة القتل التي وقعت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء الماضي بحي الزيادية راح ضحيتها الشاب (ز.أ) البالغ من العمر 29 سنة، حيث قادت عمليات التحري و البحث من التعرف على المتهمين في وقت قياسي حيث تم توقيفهم في ذات اليوم و إخضاعهم للتحقيق. المشتبه فيهم حسب ما جاء في بيان للأمن الوطني عددم ثلاثة يبلغون من العمر 21، 23 و 25 سنة كلهم من ذوي السوابق العدلية قاطنين بذات الحي في الزيادية، حيث أوضح التحقيق أنهم كانوا على معرفة جيدة بالضحية و هو ابن حيه، حيث قاموا خلال ليلة الجريمة و تبعا لخلاف سابق لهم مع الضحية بالاعتداء عليه بواسطة أسلحة بيضاء، أين وجهوا له عدة طعنات قاتلة ثم تركوه و غادروا المكان، و قد تمكنت مصالح الشرطة حسب معلوماتنا من استرجاع أدوات الجريمة و هي عبارة عن سكاكين من مختلف الأحجام، و على إثر هاته التحقيقات قامت مصالح الأمن من تقديم المتهمين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة أين أودعوا الحبس المؤقت. و تعود وقائع الجريمة التي اهتز لها السكان كون الضحية المدعو “خميسي”، وجد جثة هامدة خلف العمارة “أ 4” بحي الزيادية عند منتصف الليل بعد ساعات من اختفائه عن الأنظار كونه متعودا على البقاء ليلا بحظيرة تقع بمدخل حي الأمير عبد القادر، أين يعمل حارسا إلى جانب أخيه التوأم، ، وحسب رواية أحد أصدقاء الضحية الذي يبلغ من العمر 29 سنة، فقد تلقى اتصالا هاتفيا تنقل على إثره إلى حي الزيادية الذي يبعد عن موقع الحظيرة ببضعة أمتار، لكن مدة غيابه خلقت الشك في أوساط أصدقائه وأفراد العائلة لتتعزز التخوفات من إصابته بسوء، وفق ما أفاد به سكان حي الأمير عبد القادر، ما دفع بأفراد من عائلة الضحية إلى التنقل باتجاه حي الزيادية أين عثروا عليه جثة هامدة خلف إحدى العمارات وعلى جسمه آثار طعنات على مستوى القلب.