نظم مخبر الشباب والمشكلات الاجتماعية لجامعة “محمد الشريف مساعدية” بسوق أهراس يوما دراسيا حول”دعم التكفل النفسي وتطوير أساليب معاملة السجناء” وقد أوصى الأساتذة المشاركون في هذا اليوم “تفعيل دور المجتمع المدني في الإدماج” و«تفعيل دور المساعدة الاجتماعية لإدماج المساجين” مع ضرورة “دعم برامج التوجيه الاجتماعي والتربوي لأجل إدماجهم اجتماعيا” كما أكد هؤلاء على أهمية “إعادة النظر في المنظومة التكوينية عبر المؤسسات العقابية” مع التأكيد على “جهود الدولة في التكفل النفسي والاجتماعي للمساجين” وضرورة “تكثيف الدراسات والملتقيات الدولية حتى تستفيد من الدراسات والبحوث والتجارب الدولية في مجال إعادة إدماج السجناء وذلك من خلال مساعدتهم على التكيف الاجتماعي والتخلص من عقبات الإدماج” مع ضرورة “تعزيز دور الفاعلين الاجتماعيين لتطوير أساليب واستراتيجيات التكفل والإدماج وإعادة تأهيل الأشخاص المفرج عنهم كم ابرز البعض الأخر دور البيئة الاجتماعية في احتواء الشخص المسجون” مؤكدين على أهمية ودور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في التكفل وإعادة إدماج هذه الفئة أما ممثلي العدالة فقد تناولوا قضية “إعادة الإدماج الاجتماعي وظاهرة الرجوع لدى فئة الأحداث” مؤكدين فيها على “أهمية الجامعة والمخابر العلمية في عملية التغيير الاجتماعي” داعين إلى ضرورة “معالجة الحدث داخل المؤسسة العقابية من خلال الأطر التشريعية التي حددها القانون” وكذا ضرورة “إعداد برنامج لتكوين الأحداث الجانحين” .