عاد وصيف البطولة الوطنية المحترفة الاولى وفاق سطيف خاوي اليدين من تنقله الى الجارة مولودية العلمة لحساب الجولة الثامنة و العشرون من البطولة الوطنية، اين انهزم بهدفين لهدف واحد ، في مواجهة وفت بوعودها و كنت قمة في الاثارة و التنافس و ميزتها الروح الرياضية فوق ارضية الميدان ، وقدم خلالها الفريقين ما كان منتظرا منهما ، حيث تقاسم الفريقين اطوار المقابلة و كان لكل فريق شوط، الشوط الأول للبابية والثاني للوفاق ، ليعود الوفاق خاوي الوفاض ، بينما حقق فريق مولودية العلمة حلم انصاره و سكان مدينة باكملها بظفره و انفراده بالمرتبة الرابعة بعد تعادل فريق اتحاد الحراش في لقائه امام البرج ، وبهذه النتيجة الجد إيجابية يكون فريق المولودية هو من سيمثل الجزائر في المشاركة العربية إن رسمت ، لأنه وحتى كتابة هذه السطور لم يتم ترسيمها بعد ،وكانت فرحة العلمين جد كبيرة إثر فوزهم على الوفاق بعد خمس سنوات خلت ، والأكثر من ذلك أنهم سيشاركون في منافسة إقليمية فشل في تحقيقها عديد الفرق التي لها من الخبرة في القسم الاول ، و عن هذا الفوز صرح مساعد المدرب « أقبو « قائلا : كان هدفنا في هذه المواجهة النقاط الثلاث التي كنا نبحث عنها للإنفراد بالمرتبة الرابعة التي تسمح لنا بإنقاذ الموسم والمشاركة في منافسة هامة ، وهذا رغم تراجعنا في الشوط الثاني الذي عاد فيه الفريق الضيف بقوة و تمكن من تعديل الكفة و كانت له فرص اخرى لم يستغلها ، الا ان حرارة اللاعبين و حبهم في تحقيق الفوز اضافة الى تحفيزات الإدارة ، ومساندة الأنصار تمكنا من الفوز على الوفاق بعد 5سنوات ، وهذا ما يساعدنا على إكمال الموسم بقوة .بدوره مدرب الوفاق خير الدين ماضوي و على غير العادة امتنع عن التصريح وهي أول مرة التي يرفض فيها خير الدين الإدلاء بالتصريحات. هيئة قرباج تتمسك بقرارها، و سكوت حمار يضع ماضوي في ورطة فشلت ادارة نادي وفاق سطيف برئاسة حسان حمار في الدفاع عن حقوق الوفاق بإقناع هيئة قرباج ببرمجة لقاء اتحاد الحراش لحساب الجولة ما قبل الاخيرة إلى يوم 20 ماي القادم و هو الطلب الذي تقدم به و كان يامل في ان يحققه رئيس الوفاق ، بسبب تزامنه مع تنقل البعثة السطايفية إلى تونس لمواجهة الترجي في إطار الجولة الأولى من دوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية ، و بتعنت قرباج و فشل حمار في تحقيق ذلك وجد المدرب الشاب خير الدين ماضوي نفسه في ورطة حقيقية وهو ما أجبره إلى تقسيم الفريق إلى مجموعتين ، الاولى تبقى في سطيف لمواجهة الحراش و هي ممثلة كالتالي : بلهاني ، عولمي ، بن شادي ، بن عبد الرحمن ، بعيطيش ، عوينة ، زرارة ، طواهري ، مادوني ، طيايبة ، أمقران ، فيما سيكون باقي التعداد المكون من 17 لاعبا معنيا بالتنقل الى تونس لمواجهة الترجي الرياضي التونسي ، وهكذا يكون حمار قد فشل في كل مساعيه ، رغم تهيديداته المتكررة بالانسحاب من المنافسة الافريقية التي صرح بشانها ان المسؤولين على الرياضة في الجزائر اصبح يزعجهم ان يكون الوفاق ممثلا للجزائر، و الا كيف يفسر هذه البرمجة الكارثية. سمير.ب