نظم صباح أمس المئات من سكان بلدية عين كرشة بولاية أم البواقي، وقفة احتجاجية سلمية لتنديد بتصاعد وتيرة الجريمة المنظمة وسط المدينة وأحيائها من جرائم قتل واعتداء آخرها الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الطبيب المختص في طب الأطفال المدعو “جوانين لمنور” المنحدر من منطقة دلس بولاية بومرداس، كان ذلك على يد شابين في مقتبل العمر دفعت بهما نشوة الشباب الزائدة والتهور اللامتناهي، إلى التجرد من كل القيم الإنسانية والأخلاقية في لحظة ما من حياتهما، بارتكاب مثل هذه الجريمة، بطريقتهما الخاصة التي اقل ما يقال عنها أنها فضيعة وبشعة، حيث لم يعتقدان يوما ما أن يكون من صانعي أطوارها وتفاصيلها وخروج المئات من سكان المنطقة ضد كل ما هو خارج عن القانون، ويمس بسمعة المنطقة واهلها. ورفع المحتجون عدة لافتات تدعو إلى وقف كل أنواع الجريمة وتطالب بالتدخل الفوري للجهات المسؤولة وكانت عبارة “تعازي من سكان بلدية عين كرشة لعائلة الدكتور جوانين لمنور ولسكان بلدية دلس” أبرز ماحملته هاته اللافتات. من جهة أخرى أفادت مصادرنا بتنقل وفد من أعيان المدينة إلى بلدية دلس بغية تقديم العزاء لأهل الضحية في مصابهم الجلل.