علمت (أخبار اليوم) من مصادر موثوقة بأنه من المنتظر أن يقوم صاحب سوق (الوعد الصادق) بفتح مكتب له في الجزائر العاصمة في الأيّام القليلة المقبلة بهدف زيادة الترويج لنشاط السوق الذي يصنع الحدث منذ فترة في الوطن. حسب مصادر (أخبار اليوم) فإن صاحب سوق (الوعد الصادق) المتواجد بمدينة سور الغزلان في ولاية البويرة قرّر توسيع نشاطه بعد الرّواج الكبير الذي شهده، ليمتدّ في القريب إلى عاصمة البلاد، الأمر الذي يسهّل كثيرا من مهمّة العاصميين الرّاغبين في بيع ممتلكاتهم بأفضل الأسعار. وتحدّثت (أخبار اليوم) مع بعض الوسطاء والزبائن الذين يتعاملون مع (السي صالح) صحاب سوق (الوعد الصادق)، وصرّح لنا وسيط اسمه (حفيظ) بأن لديه علاقات مع الكثير من العائلات في شتى الأحياء في مدينة سور الغزلان الذين يقصدون (سي صالح) لبيع أو شراء السيّارات أو الأراضي أو المستودعات أو غيرها، لكن إلى حد اليوم لم يشتك أحدهم ب (السي صالح). كما أكّد لنا (حفيظ) أن المعني كان أستاذا في رياضيات في الثانوية ثمّ أصبح (بزناسي) سيّارات منذ وقت طويل، وبعدها تطوّرت مشاريعه في ميادين أخرى لتشهد استقطاب رجال الأعمال وإطارات ورجال الأمن وغيرهم من المواطنين من مختلف ولايات الوطن، منها بومرداس، البليدة العاصمة، المسيلة وغيرها. الجدير بالذكر أن (سي صالح) ساهم في خلق مناصب شغل وفرص عمل لكثير من البطّالين الذين صرّحوا ل (خبار اليوم) بأنهم طوال الوقت متواجدون في هذا (الريزو) ويقصدون به حظيرة (السي صالح) وهم يعلمون جيّدا أنه لا يوجد له أيّ شريك كما يدّعي البعض، وأنه لوحده صاحب القرار، وأضافوا أنه رجل يسمع ولا يتكلّم كثيرا، بل يدفع وصلا للزبون يثبت أنه قد اشترى أو باع ملكية ليأتي بعد المدّة المتّفق عليها ليستلم الشيء الذي جاء من أجله. وقد صرّح أحد الزبائن كذلك بأنه ليست هناك مشكلة مع صاحب سوق (الوعد الصادق) في تسديد المبالغ في المدّة المحدّدة، وأنه لا يوجد شيء حرام من تبييض أو اختلاس الأموال كما يدّعي البعض ولا يوجد أيّ خرق قانوني، وهو ما أكّدته مصالح الأمن قبل مدّة بعد فتح تحقيقات وتفتيش الحظيرة والوثائق التي أثبتت صحّتها. وللإشارة، فإن (صالح) صاحب سوق (الوعد الصادق) يستقبل يوميا أكثر من 150 شخصا ابتداء من الساعة ال 8 صباحا إلى غاية صلاة المغرب في بعض الأحيان.