تحولت فرحة تأهل المنتخب الوطني إلى الدور الثاني عقب تعادله مع المنتخب الروسي إلى هلع وحزن في بعض البيوت الجزائرية بسبب تعرض أحد أفرادها إلى حوادث مرور أسفرت عن تسجيل عدد من الجرحى وذلك إثر خروج المواطنين إلى الشوارع والطرقات للاحتفال بالفوز المحقق، إلاّ أن بعض أصحاب السيارات يتسببون بسرعتهم المفرطة وعدم احترامهم لقانون السلامة المرورية والتجاوزات الخطيرة، في حدوث كوارث مرورية تؤدي إلى إصابة العديد من الأفراد بجروح متفاوتة الخطيرة حيث أدى ليلة أول أمس حادث مرور إصطدام ثلاث سيارات سياحية بمدينة سيدي عمار وتحديدا بمحاذاة مقام الشهيد إلى إصابة شابين بجروح متفاوتة الخطورة، حيث يتعلق الأمر بالمدعو (ج.ك) البالغ من العمر 40 سنة أصيب بجرح في الرأس وكسر في اليد اليمنى، كما تعرض (ف.ص) 36 سنة إلى إصابات في الظهر حيث أسعفا من طرف مصالح الحماية المدنية ونقلا إلى استعجالات ابن رشد الجامعي لتلقي العلاج وفي ذات اليوم وقبل بضع دقائق من انطلاق المباراة خلف انحراف شاحنة صغيرة إصابة أربعة أشخاص بجروح متعددة ومتفاوتة الخطورة في أماكن مختلفة من الجسم وذلك بمدخل جسر الحجار، حيث تتراوح أعمار المصابين بين 19 و25 سنة، حيث نقلوا إلى استعجالات مستشفى الحجار بعد إسعافهم في عين المكان. من جهتها المصالح الأمنية فتحت تحقيقين للوصول إلى ملابساتهما والأسباب المؤدية إليهما.