كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري والوزيرة السابقة سعيدة بن حبيلس أن غياب بطاقية وطنية للمعوزين تعطل من عملية دعم الفقراء والمعوزين بأظرفه مالية تمكنهم من شراء ما يلزمهم أو تسديد ديونهم عوض منحهم قفة تحتوي على المواد الغذائية وأضافت السيدة أنه تم إحصاء سبعة وأربعين بلدة فقيرة يعاني سكانها من ظروف معيشية صعبة . وفي نفس الاطار كشفت المتحدثة أنه تم تمكين خمسمائة عائلة من ولاية غرداية من إعانات خلال شهر رمضان وعن الأزمة التي تتخبط بها المنطقة قالت بن حبيلس أن أياد خارجية تريد جر الجزائر نحو الربيع العربي كما يجب التعامل مع القضية بحذر ولم شمل جميع أبناء المنطقة دون أدنى تمييز . أما بخصوص اللاجئين الأفارقة فقد أثمر اجتماع حظرته المتحدثة في بروكسل ونظم من طرف الفدرالية العالمية للصليب والهلال الأحمر عن مشروع لصالح سكان شمالي مالي والنيجر تم اقتراحه من طرف الجزائر لمساعدة المتضررين لإعادة بناء منازلهم أو تمويل مشاريع مصغرة لإعادة إدماجهم ببلادهم. أما عن اللاجئين السورين فقالت السيدة بن حبيلس أن وضعهم بالجزائر أحسن من الأفارقة نظرا لسرعة اندماجهم في مجتمعنا حيث تمكن الكثير منهم فتح محلات تجارية بمختلف ولايات الوطن . وعن المعاناة الحالية للفلسطينيين أعلنت رئيسة الهلال الأحر الجزائري السيدة بن حبيلس عن تنظيم حملة للتبرع بالدم ستنطلق بعد يومين على أقصى تقدير لصالح سكان قطاع غزة وقد اتخذ هذا القرار بعد اجتماع المكتب التنفيذي للهلال الأحمر الجزائري الذي اتصل بوزارة الصحة وسفارة فلسطين لتنظيم وضبط الحملة التي ستخص ولايات الشمال نظرا للحرارة المرتفعة بولايات الجنوب وصعوبة التنقل .